تعرّضت وزيرة البيئة الفرنسية سيغولين رويال إلى سيل من الانتقادات من شخصيات سياسية فرنسية بسبب دفاعها عن حصيلة نظام الزعيم الكوبي الراحل فيدل كاسترو ورفضها اتهامه بانتهاك حقوق الانسان.
وأشادت الوزيرة التي شاركت في سانتياغو في تابين كاسترو، بالزعيم فيدل الذي يعود اليه الفضل في “استعادة الكوبيين لاراضيهم وحياتهم ومصيرهم”. واعتبرت انه كان هناك “الكثير من التضليل الاعلامي” بشان انتهاكات حقوق الانسان التي تنسبها الامم المتحدة والمعارضة الكوبية، لنظام فيدل كاسترو.
من جهته، قال النائب الاصلاحي البيئي والمرشح للانتخابات التمهيدية للحزب الاشتراكي فرنسوا دو روغي في تغريدة انه “على رئيس الجمهورية ان يتنصل من هذه التصريحات حول كوبا والمنافية لقيم فرنسا”.
أما المسؤول الثاني في حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف فلوريان فيليبو، فقد اعتبر ان “ما قالته يتنافى مع الاتزان والحصافة واحترام مجمل الضحايا المسلم بهم ولا جدال فيهم، لهذا النظام”. واشار في تصريحات لاذاعة فرنسا الدولية الى “اضطهادات بحق معارضين سياسيين وحتى ضد اقليات ومثليين، والى نظام يمكن ان يكون اي شيء عدا ديمقراطية ومكان ممتاز لاحترام حقوق الانسان”.