< أهلاً وسهلاً بالحبيب الغالي ، بس أعذرني ، مافيش حاجة في البيت أضيّفك ..
– أنا ما جيت أتضايف .. أنا أجيت أنبّهك وأوعّيك ..
– خير ان شاء الله ؟
– لا خير ولاشي .. الحوثة باغرين منك .. وقوم عفاش نفس الشي.. والدنبوع وجلجل قدهم با يطفحوا .. وجماعة الحراك زعلانين ع الآخر ويعتبروك خاين.. والأخوان جادمين لك كرش .. وأصحابك القدامى قد مسحوا يداتهم منك ..
– وحزب الخضر؟ والخمير الحمر؟
– خلّيك اللكاعة .. أنا أتكلم معك جد .. يا ليد ماعاد بقّيت لك حد .. مليه كيف نسوّي بك ؟
– مافيش غير حاجة من ثنتين : يا تجيبو لي مبادرة لا راسي .. يا تبعثو لي اسماعيل ولد الشيخ يتفاهم معي في تاج سبأ ..
– حتى ولد الشيخ زعلان منك بعد ما سمّيتُه « مَرَة جعفر « ..
– طيب خلُّونا أروح أبكي عند باسندوه ..
– الامارات مابا تعطيك فيزا ..
– طيب أعطونا جمعية اغاثة ..
– قد شلّوهن كلهن العيال والمكالف البواسل ..
– طيب ودّونا لاجىء سياسي في أوروبا..
– أوروبا قد منعت اللجوء علينا ، حتى اللجوء الانساني ، مش الاّ السياسي ..
– طيب أعطونا صنبوق وأروح لي الصومال عند الحبايب وعِشْرة العمر ..
– هههههههههههههه الصومال ماعاد يقبلوش يمنيين ..
– طيب أقول لك آخر كلام ومن الآخر : أعطونا متر في متر في أي بقعة وأنا أقتبر بهدوء ، أريّحكم وارتاح .. أوكيه؟
– لا مش أوكيه .. البصاير كلها مع علي محسن !..