كأي بداية تسطر ويكتب فوق كاهلها من حبر المداد. لنقف بين السطور ننشد التآخي والمحبة ونؤمن باختلافاتنا ونحترمها لنندفع إلى الابداع والتجدد.
ننتقي أسماءنا وننقش أهدافنا ورسالتنا العميقة وأملنا الذي نحصد له الجهد الكبير لنصل لغاية واحدة تلم شمل كل إنسان يمني في ربوع اليمن.
فرغم كل السلالم السلبية التي احاطتنا بعوائقها وأشواكها استمر سيرنا وتقدمنا لنبدل من الواقع المرير إلى واقع التعايش والسلام، والجهل إلى العلم، والتخلف إلى الوعي ،والفقر إلى العطاء، والبطالة إلى التمكن ،لأننا نؤمن جيدا ونعي حجم وطبيعة مجتمعنا اليمني المتنوع في تفكيره ومعتقداته واسمنا الأول هو الوطن وما يحويه
رغم ذلك نجد المشاريع التي تسعى لنهضة وطن وإحياء قيم ومبادئ نحن نتسابق كما تجري الخيول من اسطبلها إلى ساحة المعركة وتسطع اذيالها لتنهض باسوار شديدة الصلابة والتمسك بنموذج نجاح مثال واقعي ينقل حجم روابط الإخاء والتكاتف والتكافل لإحياء التعايش ومحو الآلام وتضميدها
ونأمل ان نصل لكل بيت يمني عريق لنعيش معهم الثقافة الراسخة ونرتقي للإزدهار من أجل الوطن الذي نحلم به ونؤمن بإمكانياته
كلنا إخوة لم نبذل القليل ونحقق وندشن ماهو ابسط باقل مجهود بل بذلنا الجهد الذي حقق لنا هدفاً غايته سامية وواضحة كالشمس
فبلادنا اليوم تحتاجنا نحن الشباب كثيرا لنلم كل مافيها ونعيد حياكتها بعلمنا وثقافتنا وجهودنا ونستطيع ذلك بتوحد فكرنا وقوانا العقلية الجازمة ان القضية قضية وطن ونمو اقتصادها الثقافي والتنموي حق علينا جميعا مهما كان اختلافنا فعزز هذا بقلبك وقل انا يمني وتهمني بلادي واحفرها حتى تصل لصميم قلبك فكلنا إخوة يدفعنا عزم وارادة لتصل بوطن الى الأعلى..
وردة محمد الصبري