الوحدة نيوز/عاصم السادة:
وجهت المستشفيات الحكومية والخاص في عدد من محافظات الجمهورية نداء استغاثة لكافة مرافق اجهزة الدولة والقطاعين العام والخاص والمختلط والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني بسرعة اغاثة مراكز غسيل الكلى فيها باجهزة الفلاتر ومحاليل (اسيد كوسنترات) الخاصة بجلسات غسيل مرضى الفشل الكلوي نظرا لنفادها وتفاديا لتوقفها الامر الذي قد يحدث كارثة انسانية.
واوضحت المذكرات المرفوعة من ادارت المستشفيات ومكاتب الصحة في المحافظات وهي ( امانة العاصمة- صنعاء-الحديدة- والبيضاء-الجوف-إب-ذمار-حجة-المحويت) ان المستلزمات الطبية والادوية شارفت على النفاد ولم تعد المستشفيات قادره على توفيرها للمرضى والجرحى المرتادين اليها بسبب ازمة السيولة وعدم صرف المخصصات المالية لدى الوزارة والبلد بشكل عام.
وبحسب المذكرات فان كل مراكز غسيل الكلى في هذه المستشفيات يستقبل بشكل يومي ما يقارب (50-100) حالة غسيل كلوي.
واشارت مذكرة صادرة من مستشفى محمد العطير الخيري في محافظة الجوف ان لديه شحنة محلول مائي لقسم غسيل الكلوي تصل الى (1500) دبة محتجزوة في نقطة عذيبان بالجوف حيث طلب القائمين على النقطة ابلاغهم من وزارة الصحة لأطلاق سراحها..وطالبت سرعة التوجية الى عمليات المحافظة بالافراج عنها خاصوة وانها قد تتلف نتيجة تعرضها لاشعة الشمس.
كما اوضحت مذكرة صادرة من مستشفى الثورة العام بالحديدة ان المخاطر الحقيقية التي تهدد حياة المرضى والجرحى والمصابين بالجروح جراء العدوان تتمثل بعدم توفر الادوية والمستلزمات الطبية الكافية والخاصة بمركز الحروق ومتطلبات اجراء العمليات الجراحية وانواعها الكبرى والمتوسطة والكبرى والصغرى وادوية الطوارئ وعجز الهيئة عن مجاراة هذه المتطلبات بسبب عدم توفر موازنة مالية كافية لتغطية نفقات تسيير العمل وشراء الادوية والمحاليل والمستلزمات الطبية الاخرى بالاضافة الى عدم توفر اعتماد لتغطية نفقات الكادر العامل على مدار الساعة.
وناشدت المستشفيات في عموم الجمهورية المنظمات الدولية والاجهزة الادارية ومنظمات المجتمع المدني ورجال الاعمال والمال تلبية ندائها لما تواجهة المنضومة الصحية من مخاطر تهددها بالانهيار والخروج عن الخدمة وهذا الامر سيترتب عليه كارثة انسانية ستحل على اليمن برمتها.
بدورها وجهت وزارة الصحة ممثلة بقطاع الطب العلاجي نداء للمنظمات الدولية ممثلة بمنظمة الصحة العالمية واليونسيف نداء عاجل لتوفير الاحتياجات الازمة من ادوية ومستلزمات واجهزة طبية للمستشفيات قبل وقوع الكارثة كونها تواجة صعوبات جمة للاستمرار في مهامها الصحي والعلاجي للمرضى.