الوحدة نيوز/خاص:
اكد الناطق الرسمي باسم انصار الله محمد عبد السلام ان وزير الخارجية الأميركي جون كيري بحث مع وفد انصار الله في مسقط قضايا عديدة وفي مقدمتها حرص أميركا على حماية الحدود الجنوبية السعودية ووقف قصف العمق السعودي بالصواريخ البالستية.
وقال عبدالسلام في مقابلة اجرتها معه قناة (المسيرة) ان كيري هدد بوجود خطة عسكرية لإحتلال الحديدة، وقد احذرنا من عواقب خطيرة عليهم وعلى امن واستقرار في المنطقة اذا أقدموا على ذلك
واضاف ان العدوان العسكري عجز عن
تحقيق أهدافه على اليمن حيث وصل الى طريق مسدود ، ولم يكن أمام قوى العدوان سوى الإنتقال الى الحرب الإقتصادية بهدف تجويع شعبنا وإجباره على الركوع ..منوها ان السفير الأميركي شخصيا هو من يقود الحرب الإقتصادية..
“الوحدة نيوز” تنشر ابرز النقاط التي تحدث عنها الناطق الرسمي لانصار الله محمد عبدالسلام في مقابلته على قناة المسيرة وهي كالتالي:
* لا يوجد إنقلاب سعودي على إتفاق (مسقط) بل إلتفاف شكلي وليس جوهريا .. لأن استمرار العدوان سيضر بالسعودية ، وليس بإمكانها تحمُّل نتائج ستمرار عدوانها على اليمن إدا طال الوقت قليلا وليس كثيرا.
* أخر ما تم إبلاغنا به هو أن (اتفاق عُمان) سيقدم الى (هادي) للتوقيع عليه وستلتزم به كل الأطراف.
* المجتمع الدولي لم يعد يتحمل استمرار الحرب والكوارث الإنسانية ، وأصبح على ثقة من أننا قادرون على الصمود عسكريا وسياسيا ، ولكنهم يشككون في قدرتنا على الصمود في وجه الحرب الإقتصادية.
* الحرب لن تتوقف بسهولة وربما تستمر الى العام القادم.
* ترامب أثار حالة رعب في السعودية ، ولكنه لايرعبنا ولا يغرينا .. وقال لنا جون كيري لا تراهنوا على ترامب، قلنا له نحن نراهن على شعبنا وإصرارنا على الصمود ومكافحة العدوان والإرهاب.
* تشكيل المجلس السياسي الأعلى لا يبرر تأخير تشكيل حكومة في الداخل ، وهذا لا يناقض مع المفاوضات التي تستهدف وقف العدوان ورفع الحصار وتشكيل حكومة وحدة وطنية كخطوة على طريق التسوية السياسية الشاملة.
* السعودية تعيش هاجس الخوف من الحرب على الحدود الجنوبية على السعودية والأميركيون يضغطوت لتأمين الحدود الجنوبية السعودية.
* قمة الغباء عند حكام السعودية هو قرار شن العدوان على اليمن ، ولم نكن نتوقع ان شعبنا سوف يرد على العدوان بالتحرك العسكري نحو حدودهم الجنوبية.
* الذين يتوقعون انهم سيعودون الى الحكم واهمون .. والذين يتوقعون ان الأوضاع في اليمن ستعود الى ماكانت عليه قبل العدوان وتضحيات شعبنا في مواجهته أغبياء.
* ولد الشيخ تجاوز حدود مهمته ولم يعد محايدا، والدليل على ذلك مداخلته الأخيرة أمام مجلس الأمن حول مجزوة صالة العزاء الكبرى ومزاعمه حول محاولة قصف مكة والأماكن الاسلامية المقدسة ، وخلو خطته الأمنية من أي إشارة للقاعدة وداعش والجماعات الإرهابية كأدوات لإحتلال الشعوب وتفكيكها.
* لا يزال لدى قواتنا الصاروخية مزيد من المفاجأت .. وصمود شعبنا مفتوح على آفاق جديدة في مواجهة الحرب الإقتصادية .. علما بأن دول العدوان تعاني أيضا في الجانب الإقتصادي من جرّاء عدوانها الغاشم على بلادنا.