يفترض ان تعلن المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ترشحها لولاية جديدة في منصبها بينما يرى فيها انصارها الحصن الاخير في مواجهة صعود الشعبويين الذي عكسه قرار البريطانيين الخروج من الاتحاد الاوروبي وفوز دونالد ترامب.
وستتحدث ميركل التي تشغل هذا المنصب منذ احد عشر عاما الى الصحافيين بعد اجتماع لحزبها المحافظ الاتحاد المسيحي الديمقراطي.
وتتوقع كل وسائل الاعلام في البلاد ان تعلن صاحبة الرقم القياسي في مدة البقاء في الحكم في الدول الغربية حاليا، رسميا قرارها في هذه المناسبة.
وقال النائب الاوروبي العضو في الحزب ايلمار بروك ان “الجميع يعرفون انها ستترشح”.
ويؤيده في هذا الرأي زعيم الاشتراكيين الديمقراطيين سيغمار غابرييل الذي قال “ننتظر لتقول ميركل الاحد ما يعرفه كل واحد اصلا، انها ستقود الاتحاد المسيحي الديمقراطي في الحملة الانتخابية المقبلة”.
وتشير استطلاعات الرأي الى ان ميركل تتمتع بفرص كبيرة للفوز في الانتخابات لولاية رابعة في منصب المستشارية.
وبذلك ستحطم الرقم القياسي في مدة الحكم لـ14 عاما في المانيا الذي سجله بعد المستشار كونراد اديناور بعد الحرب العالمية الثانية. لكنها ستعادل سلفها وراعيها السياسي هلموت كول الذي بقي مستشارات لـ16 عاما.
وتواجه ميركل وضعين متناقضين. ففي الخارج حيث يعول عليها كثيرون منذ فوز الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الاميركية تلقى اشادات. لكنها ستجتاز السنة الانتخابية وقد اضعفها وصول مليون لاجئ الى المانيا على الصعيد الداخلي.
هل تحطّم ميركل رقماً قياسياً؟
التصنيفات: خارج الحدود