يعتمد نادي ريال مدريد، على لوكا مودريتش في سعيه للامساك بزمام الأمور في وسط الملعب غدا السبت في محاولة لتحقيق الفوز على غريمه المحلي أتلتيكو مدريد في الليجا.
وفي ظل غياب كاسيميرو، صاحب المهارة العالية، وتوني كروس الذي يجيد التمريرات المتقنة بسبب الإصابة، من المؤكد أن الكرواتي مودريتش سيكون ضمن المفاتيح الهامة في مباراة الغد، بعد تعافيه من جراحة في الركبة وعقب الاستقبال الحار الذي تلقاه من جماهير ريال عندما نزل بديلا في الفوز 3-0 على ليجانيس.
كما أن البداية البطيئة لكريستيانو رونالدو هذا الموسم، تكسب مودريتش أهمية أكبر بالنسبة لريال وانعكست أهميته بالنسبة للفريق من خلال توقيع عقد جديد معه حتى 2020.
واعتبر جابي قائد أتلتيكو مدريد، أن مودريتش هو أخطر لاعبي ريال وليس المهاجم البرتغالي.
وقال لاعب الوسط “بعودة مودريتش استعادوا أفضل لاعبيهم، النجم الكرواتي يمنحهم التوازن ويسهل لهم اللعب”.
وأضاف “هذه دفعة كبيرة لهم، وسيكون علينا التعامل معه والحد من خطورته”.
وسبق لأتلتيكو أن تعرض لنيران مودريتش، عندما لعب الكرواتي كرة عرضية من ركلة ركنية استغلها سيرجيو راموس لإدراك التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع في نهائي دوري أبطال أوروبا 2014 ليفوز الريال بعد ذلك 4-1 في الوقت الإضافي.
وحتى زين الدين زيدان مدرب الريال، وأحد أعظم اللاعبين على مر العصور، أقر بأنه يصاب بالذهول من أداء مودريتش الرائع في الملعب.
وقال زيدان “الأمور التي يفعلها بالجزء الخارجي من القدم.. تلك التمريرات تبهرني”.
وقال كارلو أنشيلوتي مدرب بايرن ميونيخ الحالي، وريال مدريد السابق “مودريتش يمكنه أن يقوم بكل واجبات لاعب الوسط”.
وأضاف “ولكن ربما الأهم هو الاختراقات التي يقوم بها بالكرة. يصنع تمريرات تفتح خطوط المنافس”.
ورغم أن أداء الريال بات أكثر إثارة بأسلوب لعب مفتوح هذا الموسم، فإن اختراق دفاع أتلتيكو يظل مهمة صعبة.