وقع نادي برشلونة الإسباني عقد رعاية بقيمة 47 مليون جنيه استرليني (حوالي 58 مليون دولار) سنويا مع شركة راكوتين اليابانية للتجارة الالكترونية.
ويعد هذا العقد أكبر إعلان على أقمصة اللاعبين حتى الآن، وقد يجعل برشلونة أغنى من ريال مدريد، النادي الأكثر ثراء في العالم.
وسيبدأ العمل بالعقد في الموسم 2017-2018، وسيمتد إلى أربعة أعوام.
ويجني النادي من هذا العقد 188 مليون جنيه استرليني، فضلا عن المزيد من الأموال سيحصل عليها إذا فاز برشلونة بالدوري الإسباني، أو دوري أبطال أوروبا.
وقال رئيس نادي برشلونة، جوسيب ماريا بارتومو، بخصوص الشراكة اليابانية: “هذا العقد سيجعلنا في مقدمة رعاية الأندية الرياضية، وهذه من بين أهداف مجلس إدارة النادي”.
وأضاف أن المفاوضات بدأت عام 2015، في عشاء عمل بمدينة سان فرانسيسكو، نظمه مدافع الفريق، جيرار بيكي، وهو صديق هيروشي ميكيتاني، الرئيس المدير العام لشركة راكوتين.
وينص العقد على أمكانية تمديده لعام خامس.
وتعد شركة راكوتين أكبر شركة تجارة إلكترونية في اليابان، ويعمل بها أكثر من 13 ألف شخص.
وتملك الشركة فريق فيسال كوبي في الدوري الياباني الممتاز، وفريق البيسبول توهوكو راكوتين النسور الذهبية.
وسيصبح فريق نادي برشلونة، الذي يضم نجوما مثل ليونيل ميسي، ولويس سواريز، ونيمار، أكثر ثراء بداية من عام 2018، عندما يوقع عقدا لمدة 10 أعوام مع شركة الألبسة الرياضية الأمريكية نايكي، بقيمة 134 مليون دولار سنويا.
وفتح النادي باب الإعلانات على أقمصته في عام 2006، عندما أبرم عقدا مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، يتضمن المساعدات التي يدمها برشلونة للمنظمة الخيرية.
و في عام 2010، فتح برشلونة باب الرعاية التجارية على الأقمصة لمؤسسة قطر، ثم بعدها شركة الخطوط الجوية القطرية عام 2013، بعقد قيمته 24 مليون جنيه استرليني، وكان وقتها أكبر عقد رعاية في عالم كرة القدم.
وقد شهدت عقود رعاية أندية كرة القدم ازدهارا في السنوات الأخيرة، بفضل حقوق البث التلفزيوني الضخمة، إذ منح نادي مانشستر يونايتد حق الإعلان على أقمصة فريقه إلى شركة شوفرولي الأمركية بقيمة 47 مليون جنيه استرليني لمدة سبعة أعوام، وأبرم عقد رعاية مع شركة صناعة الألبسة الرياضية أديداس بقيمة 74 مليون دولار سنويا.
وتسمح زيادة الإيرادات لفريق برشلونة بالشروع في توسيع ملعب بو كامب لتصل سعته إلى 105 ألاف متفرج.
