لا شك أن الكثير يعرفون التسلية من خلال الإثارة والتلذذ بمسلسلات وأفلام وأي شيء مكون من الراحة وفي عدم وجود الأعمال والفوضى المسيطرة عليه يقوم بالتسلية فللأسف هناك الكثير يعرفون التسلية ولكن لم يعرفوها بعمق أنها تسلية غربية بإمتياز يقومون بفبركة الواقع والدول العربية التى أسماها الرئيس الأميركي وأد الربيع العربي في خطابه الأخير فقد قتلونا وكأننا إناث الجاهلية. كما كانوا يفعلونها قبل الإسلام »وأد البنات« ولأن وأد الربيع العربي كماتحدثوا هم بكل وقاحة وفي سياق ماقالوا وناطقهم الكلب أوباما ألذي أكمل مهمته في حماية إسرائيل عبر خلق ثورات في الدول العربية قال لقد نجحنا في خلق الثورات وتأكدنا من دولة إيران التى تدعي حماية المسلمين فهي عكس ذلك وقاتلنا جماعات من المسلمين الإرهابيين في اليمن وليبيا وسوريا والعراق. ولكن ياللأسف وياقهراه على عقول زعماء الدول العربية التي مازالت في ذل ووهن تحت سيطرت الغرب طبعا ذلتهم لأنهم تخاذلوا عن فلسطين المحتلة فتمكنت من زرع الطائفية القذرة التي لا أساس لها من الدين. وأضع علامة التعجب! في مايجري من أحوال محزنة في الوطن العربي وخاصة اليمن الحبيب. كواليس يرقص عليها الغرب ونحن على ظاهرة المسلسل نتفاعل ونتحرك نحوها لأننا للأسف لم نر بعمق في ما جرى في سوريا والعراق وليبيا. وأنسونا ماهو واجب علينا كعرب مسلمين تجاه إخواننا الفلسطينيين. وأنسونا الجرائم التي ترتكب ضد إخواننا المسلمين في بورما فما أقول إلا (حسبنا الله ونعم الوكيل )..
سويدان صالح ثوابة
التلذذ الغربي بالصراع العربي-العربي
التصنيفات: نبض الشارع