أصبحت الواح الطاقة الشمسية تزين أسطح معظم المنازل اليمنية كمصدر للطاقة تكفي للانارة البسيطة وبعض الاستخدامات المنزلية. استغل التجار (عديمي الذمة) حالة الحرب في اليمن لتغرق السوق المحلية بألواح شمسية رديئة الصناعة وبطاريات اكثر رداءة ان صح القول. خلال السنتين الماضيتين، ظهرت عيوب البطاريات جليا مما استدعى تبديلها مرات ومرات لتصبح حملا اقتصاديا على البعض اضافة الى الأضرار المستقبلية التي ستسببها مادة الرصاص بيئيا.
بالنسبة للألواح الشمسية فقد تطلبت وقتا أطول لتظهر عيوبها لانها في الأساس مصممة لتعيش اكثر من عشرين سنة ولكن لان من استوردها تجاهل معايير الصناعة والايستيراد املا في ربح سريع وصل الى اكثر من دولارين للوات الواحد في بداية الحرب.
بدأت تظهر علامات حلزونية على سطح الخلايا الشمسية وذلك نتيجة لتأكسد مادة الفضة المطبوعة على سطح الخلية كشبكة توصيل كما هو موضح في الصور امامكم. اسباب هذه الظاهره كالتالي:
١- وجود كسور سواء كبيرة او مجهرية
٢- رداءة اللاصق الأبيض خلف اللوح
٣- رداءة مادة EVA
الحلول لتجنب هذه المشكلة
١- الضمان من البائع
٢- فحص اللوح بتمعن للبحث عن اي كسور
٣- عدم تعريض اللوح لاثقال او اهتزازات كبيرة اثناء التركيب
من اصيبت ألواحهم الشمسية بهذه الظاهره فعليم سرعة إرجاعها وان كانت من شركات لها اسم رفيع في سوق الطاقة الشمسية فستقوم بتبديله فورا.
مروان ذمران