نددت منظمة “هيومن رايتس وووتش”، اليوم الثلاثاء، بقمع دول الخليج للمعارضين ومراقبة نشاطهم على الإنترنت.
ودعت المنظمة الحكومات الخليجية إلى إجراءات إصلاحات بدلا من سجن المعارضين السلميين. وأطلقت المنظمة موقعا تفاعليا عليه صور ونبذات عن 140 معارضا معروفا، فيما لا يتعدى 140 حرفا كما يفرض موقع “تويتر”، مطالبة الحكومات الخليجية بإجراء إصلاحات. ومن بين المعارضين الذين تحدثت عنهم المنظمة المعارض البحريني نبيل رجب، المتهم بـ”إهانة” السلطات في المنامة والرياض، والناشط السعودي وليد أبو الخير الذي يقضي عقوبة بالسجن لمدة 15 عام. من جانبها قالت مديرة مكتب المنظمة في الشرق الأوسط سارة ليا ويتسون، إن دول الخليج تشن هجوما منظما وجيد التمويل على حرية التعبير لوقف التغيير الذي قد تحدثه وسائل الإعلام الاجتماعي وتكنولوجيا الإنترنت، حسبما نقلت وكالة “فرانس برس”. وأضافت ويتسون “بدلا من سجن المنتقدين السلميين على الإنترنت، على الحكومات الخليجية توسيع النقاش بين أفراد المجتمع، وتنفيذ الإصلاحات التي تشتد الحاجة إليها، والتي طالب بها العديد من هؤلاء النشطاء لسنوات”.