“الصحة” تندد بمجزرة العدوان بحق سجناء امن الزيدية وتحمل المجتمع الدولي مسئولية استباحة الدم اليمني

ادانت وزارة الصحة العامة والسكان المجزرة البشعة التي اقترفها طيران العدوان السعودي الامريكي بحق سجناء امن مديرية الزيدية بمحافظة الحديدة والتي خلفت عشرات الشهداء والجرحى.
وقال وكيل الوزارة لقطاع الطب العلاجي الدكتور/ناصر العرجلي بان هذه المذبحة الشنعاء ماهي الا امتداد لجرائم وانتهاكات العدوان السعودي واستباحته بشكل غير مسبوق لحرمة الدم اليمني.
واضاف الدكتور العرجلي بان الصمت المخزي والمريب من قبل المجتمع الدولي ازاء جرائم وانتهاكات تحالف العدوان في اليمن شجع مصاصي الدماء واعداء الانسانية على ارتكاب المزيد من المذابح بحق المدنيين من ابناء الشعب اليمني..مشيرا الى ان الجرائم بحق الانسان اليمني والانسانية باتت تُرتكب بشكل يومي على مراى ومسمع من العالم دون ان يكون هناك اي موقف صريح ازاء هذه الانتهاكات الخطيرة للقانون الانساني الدولي ولقانون حقوق الانسان العالمي والتي ترقى الى جرائم الحرب وجرائم الابادة الجماعية والجرائم ضد الانسانية.
واشار الوكيل العرجلي الى ان اعداد الضحايا من المدنيين والتي تزيد عن 30الف شهيد وجريح منذ بدء العدوان تتزايد يوميا وبصورة مفزعة ..ملافتا الى ان المستشفيات والمرافق الصحية في مختلف محافظات الجمهورية اصبحت غير قادرةعلى استيعاب ضحايا الغارات السعودية ناهيك عن المرضى حيث تسبب العدوان والحصار في نفاد الادوية والمحاليل الطبية الخاصة بمعظم الامراض الامر الذي يجعل حياة ملايين اليمنيين ومئات الالاف من المرضى امام خطر الموت المحقق.
وحمل وكيل الطب العلاجي المجتمع الدولي ومؤسساته الكبرى وفي مقدمتها الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي المسئولية الانسانية والاخلاقية والجنائية ازاء تردي الاوضاع الانسانية في اليمن بسبب استمرار العدوان والحصار..مؤكدا على ضرورة التحرك السريع لاصدار قرار دولي ملزم بوقف العدوان ووضع حد لهذه المهزلة البشعة ومسلسل الجرائم المروعة التي تقترفها دول العدوان بحق اليمن وشعبه امام انظار العالم.
وكانت طائرات العدوان السعودي الامريكي قد شنت مساء امس 3 غارات على مبنى إدارة أمن مديرية الزيدية بمحافظة الحديدةماسفر عن سقوط 60 شهيداً و38 جريحاً في حصيلة غير نهائية