< بِتُرَابِهَا
يَتَيَمَّـــمُ الماءُ
وقَصَائِدٌ لِلحُبِّ
عَصمَاءُ
وكَجَنَّةِ المَأوَى
لَهَا مُلَحٌ
ولها مَعَ الأَبوابِ
أَسماءُ
………..
ولِأَنَّهَا صَنعَا..
فَلَيسَ لَها
شِينٌ
ولا بَاءٌ
ولا هاءُ
.
هِيَ ذِي
قُرُونٌ عَشْرَةٌ عَبَرَت
مِنها
وبِنتُ الحُسْنِ
حَسناءُ
مِن طِينِها خُلِقَ التُّرَابُ
ومِن
أَشجانِ مَن رَاحُوا
ومَن جاؤوا
.
صَنعَا..
حَنِينٌ دائِمٌ
ولهُ
رُغمَ اقتِرابِ الوَصلِ
إغرَاءُ
.
لا بُدَّ مِن صَنعا..
ولَو لُبِسَت
ثَوبًا على الأَكتافِ صَنعاءُ..>
يحيى الحمادي