سمير الفقيه
باعتقادي لم يسجل التاريخ حاضراً وماضياً وربما مستقبلاً سقوطاً أخلاقياً ومعنوياً وسياسياً كسقوط المرتزقة الذين يقاتلون اليوم إلى صف العدوان السعودي الأميركي الهمجي.. ولعل حادثة صالة العزاء المروعة والدموية كانت المسمار الأخير في نعش هؤلاء السفاحين – القتلة – الفاسدين المأجورين.
ربما حقيقة.. لم يشهد التاريخ مثل هؤلاء السفلة الذين باعوا ضمائرهم حينما باعوا وطنهم بل حتى قيادة العدوان لم تتورع عن القاء التهمة وجريرة عملها القذر.. على هؤلاء وحتى هذه الحادثة والمجزرة المروعة لم تحرك ما تبقى لدى هؤلاء من آدمية أو بقايا إنسانية أو حمية تجري في دمائهم وعروقهم.. ولعل الباري سبحانه وتعالى حينما يبتلي هؤلاء.. يسلبهم التوفيق في اتخاذ الصواب ومجانبة الخطأ.
هي صالة العزاء.. وحدها التي ميزت الخبيث من الطيب وعرف الناس حقيقة هؤلاء وطبيعة أجندتهم ومخططاتهم.. فهؤلاء هم من لفظهم شعبنا في 21 سبتمبر وطهر البلاد من رجسهم وفسادهم..فكيف يرجى منهم خيرٌ أو صلاح.
المرتزقة.. والسقوط المدوي
التصنيفات: أقــلام