اعتمدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، ظهر اليوم، قرارًا ينزع الشرعية عن قرارات الاحتلال الإسرائيلي في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.
وأكد القرار، الذي جاء تحت بند “البلدة القديمة في القدس وأسوارها”، عدم شرعية القرارات والإجراءات الإسرائيلية بحق البلدة القديمة، وذلك بعد أيام من قرار للمنظمة ينفي صلة اليهود بالمسجد الأقصى المبارك.
وأيّد القرار 10 دول، فيما عارضته دولتان فقط، وامتنعت عن التصويت 8 دول.
وقُدّم مشروع القرار إلى لجنة التراث التابعة “لليونسكو” كل من الكويت ولبنان وتونس لصالح فلسطين والأردن غير العضوين في اللجنة.
وبذلت “إسرائيل” جهودًا كبيرة لمنع صدور القرار، لكن جميع اتصالاتها مع الدول لم تُفلح في عدم تبني القرار.
وقالت الإذاعة العبرية العامة، اليوم، إن السفير الصهيوني لدى المنظمة “كرمل شامة هاكوهين” ومديرة المنتدى القضائي العالمي “يفعاه سيغال” اجتمعوا الليلة الماضية مع المديرة العامة لليونيسكو “ايرينا بوكوفا” لبحث الأمر.
وأشارت إلى أنه جرى تسليمها عريضة مذيلة بتواقيع 77 شخصًا “من أنحاء المعمورة” ضد قرار المنظمة الذي ينفى أي صلة لليهود في الأقصى وحائط البراق.
وكانت اللجنة الإدارية “يونسكو” اعتمدت، الثلاثاء الماضي، قرارًا نهائيًا يقضي بأن المسجد الأقصى المبارك تراث إسلامي خالص، نافية وجود علاقة بينه وبين اليهودية.
جاء ذلك عقب إعادة اللجنة التصويت مجددًا على قرار مماثل اتخذته قبل ذلك بأسبوع، ونفت فيه وجود علاقة بين اليهودية والأقصى.