نفى المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية الوزير المفوّض محمود عفيفي ما تردد عن اقتراب عودة سوريا إلى الجامعة العربية.
وقال عفيفي لقناة “الميادين” إنه لا يوجد قرار ولا صحة لما يتم تداوله في عدد من المواقع الإعلامية.
وكانت قناة “صدى البلد” المصرية نقلت عن مصادر دبلوماسية تأكيدها اقتراب عودة سوريا إلى الجامعة العربية في شهر نوفمبر المقبل، حيث جاء قرار تعليق عضويتها مخالفاً لميثاق جامعة الدول العربية، بحسب المصادر.
وبحسب المصادر فإنّ القرار خالف ميثاق جامعة الدول العربية في مادتها الـ 18 التي تنص على: “لمجلس الجامعة أن يعتبر أي دولة لا تقوم بواجبات هذا الميثاق منفصلة عن الجامعة وذلك بقرار يصدر بإجماع الدول عدا الدولة المشار إليها”. وهو ما لم يحدث في الحالة السورية حيث اعترضت لبنان واليمن وامتنعت العراق عن التصويت.
وكان وزراء الخارجية العرب قد قرروا في نوفمبر 2011 تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية لحين قيامها بتنفيذ الخطة العربية لحل الأزمة السورية، كما دعوا إلى سحب السفراء العرب من دمشق.وأعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حينها “حمد بن جاسم” الذي ترأست بلاده وقتها دورة مجلس الجامعة هذا القرار في مؤتمر صحفي واتخذ القرار بموافقة 18 دولة واعتراض لبنان واليمن، وامتناع العراق.وقد رفضت غالبية الدول العربية تسليم مقعد سوريا للمعارضة حتى التوصل لحل في سوريا.