دعوة حقوقية لأهالي ضحايا الصالة الكبرى بصنعاء

دعت منظمة الشرق الأوسط للتنمية وحقوق الإنسان، أهالي ضحايا جريمة قصف التحالف بقيادة السعودية لصالة عزاء بالعاصمة صنعاء ،إلى رفع دعاوى قضائية بجميع أنواعها داخليا ودوليا ضد مرتكبي جرائم الحرب في اليمن ،من اجل تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا المدنيين الذين سقطوا جراء الغارات التي تشنها طائرات التحالف السعودي.
وأكدت المنظمة في بيان لها ،أنها ستعمل على تقديم الاستشارات القانونية لأسر الضحايا والمساعدة في رفع الدعاوى القضائية أمام المحاكم،وذلك في إطار مشروع دعم مسائلة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب في اليمن وعدم إفلاتهم من العقاب .
وأشارت المنظمة، إلى أن هذه الجرائم لن تمر مرور الكرام، وسيلاحق قضائيا كل من كان له صلة بهذا الاعتداء سواء بالتوجيه أو التنفيذ أو المباركة.
من جانبها، قالت هيومن رايتس ووتش (الخميس 13 أكتوبر 2016) إن الغارة التي شنها التحالف بقيادة السعودية على مراسم عزاء في العاصمة اليمنية صنعاء، في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2016، يبدو أنها جريمة حرب.
مشيرة أن الغارة على مراسم العزاء تؤكد الحاجة الملحة إلى تحقيقات دولية موثوقة في انتهاكات قوانين الحرب المزعومة في اليمن، وجددت دعوة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وباقي الحكومات،إلى إيقاف مبيعات الأسلحة إلى السعودية.
وحددت المنظمة، في تقرير نشرته أمس الخميس،أن الذخيرة المستخدمة في الهجوم على مراسم العزاء بأنها قنبلة “جي بي يو – 12 بايفواي 2” (GBU-12 Paveway II) بوزن 225 كيلوغرام موجهة بالليزر وأمريكية الصنع.
يذكران الغارة التي شنها التحالف بقيادة السعودية على مراسم عزاء الصالة ،راح ضحيتها أكثر من 700 قتيل وجريح، من بينهم أطفال.