هل ترون كمية الاكاذيب اللا متناهية بعد حادثة قاعة العزاء والتي بثها اعلام الفتنة الممول من هادي او علي محسن او حميد الاحمر.
انها نفس النهج في الزور والكذب الممنهج والمستمر والذي يعتبره هذا الخط طريقا سديدا ولازما من اجل نصرة الشخص او الحزب او القضية التي يريدونها.
لقد كنت في تعز في بداية احداث 2014 وتفاجأت بكمية الاكاذيب التي يصر عليها اعلام هذا الفريق وبشكل سمج ومبالغ فيه جدا، ولا يحتمل.
يصنعون الكذبة من لا شيء، او يضخمون الشيء الصغير، او يبالغون جدا في الشيء الكبير، وديدنهم الزور والكذب، والمسارعة في نشر الشائعات ضد خصومهم، ونفي الحقائق التي ضد حلفائهم.
كذب معجون بالتدين الفارغ، وتزكية بعض المتدينين له، واغراء عامة الناس بالشعارات المناطقية والطائفية النتنة حتى يستخدمونهم وقودا في معاركهم.
ان هذا المعسكر -معسكر اعلام هادي ومحسن وحميد- يمكن وصفه بمعسكر الزور والبهتان، ومثله جدير بالا ينجح او يتوفق ابدا.
ورغم اخطاء وتجاوزات المعسكر الاخر المتمثل في صالح والحوثي، الا انه اشرف في الخصومة منهم، واقرب للوطنية ولمصالح الناس، ويمكن ان يستوعب الاخر رغم الخلاف.
ومقارنة بسيطة بين استيعاب صنعاء للاخرين، وعنصرية بعض ابناء عدن او تعز بسبب ذلك الاعلام ، لهو مثال واضح للنتيجة التي اشير اليها.
