أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ،أن قصف مراكز البحرية اليمنية جريمة أمريكية تمهد لعملية عدوانية تستهدف الحديدة.
وقال السيد عبد الملك في بيان له بمناسبة ذكرى ثورة الـ14 من أكتوبر اليوم الخميس: “إن الأمريكي يسعى بجريمته إلى التمهيد لعملية عدوانية تستهدف الحديدة ،بهدف إلحاق المزيد من الأذى والمعاناة لشعبنا اليمني”.
وأهاب السيد عبد الملك بالجيش اليمني الباسل واللجان الشعبية الشجاعة والأحرار الأبطال من أبناء الشعب باليقظة العالية والإستعداد التام لدحر المعتدين الغزاة المجرمين.
فيما يلي نص البيان :
بمناسبة الذكرى المجيدة الرابع عشر من أكتوبر نتقدم إلى شعبنا اليمني المسلم العزيز بالتبريك والتهاني، آملين الاستلهام من هذه الذكرى وكل ذكريات العز والمجد في تاريخ شعبنا الدروس والعبر التي يستمد منها الشعب المزيد من العزم والصبر وقوة الإرادة والأمل بنصر الله والبصيرة والوعي.
لقد أتت هذه الذكرى وشعبنا يخوض ملحمة تاريخية أخرى في مواجهة العدوان والغزو الأمريكي السعودي الذي يسعى إلى تدمير واحتلال البلد واستعباد الشعب، ويرتكب أبشع الجرائم التي كان من آخرها جريمة القاعة الكبرى في صنعاء التي ألقت فيها طائراته بالقنابل على المئات من أبناء الشعب من الشخصيات الرسمية والشعبية التي حضرت مناسبة إنسانية هي عزاء بيت الرويشان من قبائل خولان الطيال، وبعدها جريمة الحديدة باستهداف مراكز البحرية اليمنية التي أعلن الأمريكي مسؤوليته المباشرة عنها.
إن شعبنا اليمني معني بالتوكل على الله والنهوض بمسؤوليته بالدفاع عن نفسه وأرضه وعرضه، وحريته واستقلاله، وهو يمتلك الحق في استخدام كل الوسائل المشروعة في التصدي لهذا العدوان الوحشي السافر، وبالصبر والصمود والمثابرة والعمل الجاد والاعتماد على الله والتضحية في سبيله، فإن النصر حليف شعبنا لأن الله نصير عباده المظلومين المستضعفين الذين يتوكلون عليه ويثقون به وينهضون بمسؤوليتهم كما قال تعالى: (ذَٰلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنصُرَنَّهُ اللَّهُ).
إن الأمريكي يسعى بجريمته إلى التمهيد لعملية عدوانية تستهدف الحديدة بهدف إلحاق المزيد من الأذى والمعاناة لشعبنا اليمني ولذلك فإننا نهيب بالجيش الباسل واللجان الشعبية الشجاعة والأحرار الأبطال من أبناء الشعب باليقظة العالية والاستعداد التام لدحر المعتدين الغزاة المجرمين، ونؤكد على أهمية الرفد والتحشيد إلى كل جبهات القتال لإجبار المعتدين على وقف عدوانهم باعتبار ذلك مسؤولية دينية ووطنية وإنسانية، قال تعالى: (وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ) وقال تعالى: (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ) صدق الله العظيم.
نسأل الله تعالى أن يُبطل كيد المعتدين وأن ينصر شعبنا المسلم ويرحم شهداءنا الأحرار، ويشفي الجرحى، إنه سميع الدعاء.
سبأ