قال مصدر في مكتب الرئيس الأسبق، رئيس المؤتمر الشعبي العام، الزعيم علي عبدالله صالح،أن السعودية وعبدربه هادي، وراءاستقدام عناصر متشددة من تنظيمي القاعدة وداعش من سوريا الى عدن وتوزيعهم على باب المندب والمخا، لاستهداف الناقلات في الممرات المائية الدولية وذلك بعد عجزهم عن تحقيق أي تقدم ميداني ضمن مخططهم لاحتلال اليمن.
وقال المصدر في بيان له اليوم الخميس ، إنه ونتيجة لفشله الذريع في تحقيق اي من اهدافه الاستراتيجية العدوانية على بلادنا ، وبعد ان عجز مرتزقته من الجنجويد وبلاك ووتر وداين جروب وغيرهم من شذاذ الافاق المستأجرين من قبل النظام السعودي والمتحالفين معه في احراز اي تقدم ميداني ضمن مخططهم لإحتلال اراضينا اليمنية الطاهرة او النجاح في اي محاولة له لتحقيق اهداف عسكرية.
وأضاف المصدر، “لجأ هذا النظام الحاقد في محاولة عبثية جديدة تعكس حالة التخبط واليأس التي وصل اليها من خلال استجلابه اعدادا من تنظيم القاعدة وداعش العائدين من سوريا، وتوجيههم الى عدن.. ومن ثم ارسالهم الى باب المندب والمخا والحديدة بواسطة الفار هادي وتكليفهم بالقيام بمهاجمة السفن المتواجدة في المياه الاقليمية قبالة السواحل اليمنية وعرقلة الملاحة الدولية ، وإلصاق التهمة بالجيش واللجان الشعبية الذين ليس لهم اي علاقة باي هجمات زعم انها حدثت في البحر الاحمر من قبل الجيش واللجان الشعبية وان تلك الافتراءات والادعاءات عارية من الصحة الامر الذي دفع النظام السعودي الى استغلال ما روج له من ادعاءات حول هجمات عسكرية على البوارج الامريكية واتخاذها كذريعة ومبرر لهم لجر الولايات المتحدة الامريكية للمشاركة الفعلية والمباشرة في صراع مسلح في البحر الاحمر ومضيق باب المندب والتي باشرت بمهاجمة شواطئنا الساحلية ومناطقنا الحيوية دون اي مبرر”.
وقال، “ان المؤتمر الشعبي العام وهو يدين تلك الممارسات سواء تلك التي قيل انها استهدفت البوارج البحرية الامريكية، او الاعتداءات المباشرة التي قامت بها القوات الامريكية صباح اليوم والتي استهدفت بلادنا على مرأى ومسمع من الجميع يؤكد انه ضد اي اعمال او ممارسات من شانها اقلاق الملاحة الدولية، او السلامة الدوليين في مضيق باب المندب والبحر الاحمر”.
وأكد المصدر المسئول مجددا ” بان لا صلة للجيش اليمني واللجان الشعبية بما زعم زورا من اعتداءات او اعمال عسكرية عدائية ضد اي جهة في المياة الدولية، وعلى وجه الخصوص في المياه الاقليمية لبلادنا، وان هذا يندرج في ظل الهوس والتزييف الاعلامي الذي تمارسه وسائل اعلام العدوان, والتي تأتي في محاولة فاشلة للتغطية على جرائم العدوان السعودي والمتحالفين معهم والمرتكبة في حق ابناء شعبنا والتي كان اخرها المجزرة ،بل المحرقة البشعة التي اقدم عليها العدوان السعودي ومن معه واستهدافهم باربع غارات لجموع المواطنين الذين كانوا يتواجدون في الصالة الكبرى بالعاصمة صنعاء لتقديم واجب عزاء”.
ولفت المصدر بأن الجانب الأمريكي على علم ودراية من خلال قنوات دبلوماسية وخاصة بوصول أعداد من عناصر تنظيم القاعدة وداعش إلى مطار عدن وميناءها البحري تحت مسميات عدة ليتم استخدامهم لتنفيذ أعمال إرهابية عدائية تستخدم كمبررات لتدويل وإلقاء اللوم على القوى المناهضة للعدوان السعودي الجائر.
وطالب المصدر حكومتي الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا بضرورة تحرّي الحقائق والتنبّه وحكومات كل الدول التي لها تواجد بحري عسكري في المنطقة بالإنتباه لمثل تلك الأعمال الإرهابية وأعمال القرصنة البحرية وما ينتج عنها من أعمال منافية لقواعد وقوانين الملاحة الدولية – وفق ما اورده الموقع الرسمي لحزب المؤتمر الشعبي العام.
وجدّد المصدر التأكيد على أن الجيش والقوات المسلحة اليمنية وقوات الأمن واللجان الشعبية أحرص من غيرهم على سلامة أمن الملاحة البحرية في مضيق باب المندب الإستراتيجي الهام والبحر الأحمر، وأن تظل مياه ذلك الممر المائي بعيداً عن أي صراعات أو تحشيد عسكري، وأن يبقى ممراً آمناً للملاحة البحرية الدولية وللتجارة العالمية.