أكد رئيس مؤسسة الشرق للتنمية وحقوق الإنسان، عبدالله علاو،أن حجم المعاناة الإنسانية في اليمن بعد19شهراً من العدوان السعودي ، لايوصف وبلغ حد المأساة الكاملة، ومن الضرورة الآن فعل أقصى ما يمكن لحماية وإنقاذ أرواح المدنيين في اليمن ،وبما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي..
وقال رئيس مؤسسة الشرق للتنمية وحقوق الإنسان، في حوار أجرته معه»الوحدة»، أن من أبرز الجرائم التي يرتكبها التحالف الدولي في اليمن،التدمير والقتل للمدنيين، ودعم التنظيمات الإرهابية أسهم في نشر الفوضى في المحافظات، ولفت إلى أن المؤسسة تنفذ مشروعا يسهم في توثيق نموذجي لجرائم متنوعة كنموذج لجرائم الانتهاكات المرتكبة في اليمن وفقا للتصنيف القانوني الدولي ونظام روما ،وكذا تشكيل جهد جماعي وعمل مدني منظم ومتخصص للقيام بالمتابعة والمناصرة لتحقيق المساءلة وعدم إفلات المجرمين من العقاب من مرتكبي جرائم الانتهاكات والحرب في اليمن .