دعت المنظمة الانسانية للسلام والاغاثة والتنمية إلى سرعة إجراء تحقيق فوري في جريمة استهداف مدنيين أثناء تأديتهم مراسيم عزاء آل الرويشان بالصالة الكبرى بصنعاء، ومحاسبة المسؤولين عنها والعمل على وضع حد للقتل الممنهج و الإبادة الجماعية ضد المدنيين في اليمن، و هو ما يجب أن يتوقف فوراً.
وأكدت المنظمة في بيان تلقت «الوحدة نيوز» نسخة منه أن هذه الجريمة تعد من جرائم الحرب وفقا للقانون الدولي والاعراف والمعاهدات الدولية كونها جريمة إبادة جماعية تتحمل مسؤوليتها جميع الدول المشاركة في الحرب على اليمن.
وأضاف البيان: وإذ تدين المنظمة الانسانية للسلام هذه الجريمة الإرهابية بحق اليمنيين المدنيين، فإنها تعبر عن استياءها من الدور السلبي للأمم المتحدة التي تشاهد المجازر تلو المجازر تستهدف المدنيين في منازلهم والمستشفيات والمدارس و الأسواق الشعبية العامة والمصانع وفي حفلات الاعراس وصالات العزاء والأماكن السياحية والمناطق السكنية مسببة الاف القتلى وعشرات الالاف من الجرحى اغلبهم من النساء والاطفال ولم تتخذ أي مواقف او إجراءات ضد دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ولم يصدر مجلس الأمن أي قرار ضد دول التحالف المنتكهة القانون الدولي و الإنساني والمرتكبة سلسلة من جرائم الحرب المستمرة بشكل سافر ضد المدنيين اليمنيين.
وناشدت المنظمة كافة المنظمات الدولية والناشطين الحقوقيين والانسانيين والشرفاء وجميع أحرار العالم الى العمل على ايقاف هذه المجازر والقصف المستمر والحصار الشامل القاتل الذي يعد إبادة جماعية لشعب كامل داخل حدوده وأن يوضحوا للشعوب قاطبة مظلومية الشعب اليمني ووجوب الوقوف معه وتقديم الدول المشاركة في هذه الجرائم للمحاكم الدولية لينالوا جزاءهم العادل وإنصاف وتعويض الضحايا.
وشددت المنظمة على قناعتها بأن ايقاف جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب اليمني لا يمكن ايقافها إلا عن طريق وقف العدوان واستئناف عملية سياسية كاملة يحدد اليمنيون بأنفسهم في إطارها مستقبلهم دون أي تدخل خارجي يتنقص من سيادتهم الوطنية وبرعاية دولية محايدة وعادلة.