تقارير قالت إن «الرئيسة روسيف المتهمة بالفساد ليست إلا ضحية بريئة للفاسدين». وقال وزير العدل البرازيلي إنهم يدينون «سيدة بريئة»، ووصف إجراءات عزلها بأنها «ظلم تاريخي».. الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، قاومت حتى الرمق الأخير ورفضت الاستسلام ورفع الراية البيضاء، ولم تتنازل أبداً عن وصف ما يحدث بـ»انقلاب».
التعاطف والحزن عم البرازيل وطاقم روسيف الرئاسي، التي علقت مهامها لمواجهة اجراء اقالتها بتهمة التلاعب بالحسابات العامة، تنتقل السلطة الى نائبها ميشال تامر «الذي طعنها في الظهر».
ويقول حزب روسيف وتقارير إعلامية وكتابات صحفية، إن «لوبي الرأسماليين الكبار في البرازيل، من بينهم مسؤولون سابقون ورؤساء أحزاب ورجال أعمال تكتلوا ضد الرئيسة التي مثلت تهديداً لتاريخ من الإثراء والمصالح والمنافع المتبادلة بين الماليين والسياسيين».. وقرر مجلس الشيوخ، وقف روسيف عن العمل لمدة 180 يوماً، وإخضاعها لمحاكمة بتهمة التقصير ومزاعم بتلاعبها في أرقام حسابات مالية لإخفاء عجز حكومي متزايد قبل إعادة انتخابها في انتخابات 2014، لكنها تنفي هذه التهمة.
وتصف فرانس برس ما حدث بأنه «زلزال سياسي ينهي 13 عاماً من حكم اليسار في أكبر دولة من أميركا اللاتينية»..
