هل يقتنع الجنرال العجوز علي محسن بعد مقتل اللواء عبدالرب الشدادي أن الحرب هي دمار لليمن وأن وقودها هو من دماء اليمنيين بمختلف مشاربهم وان دعم دول تحالف العدوان مهما بلغ ذروته فلابد أن يتوقف لأن هدفهم تدمير اليمن واستمرار الصراع بأشكاله المختلفة السياسية والمناطقية والمذهبية وليس انتصار طرف على الآخر…
وعلى من يعولون على دول العدوان في إعادة الإعمار فالمثل واضح أمامهم في عدن ولحج وأبين والمكلا وغيرها من المحافظات التي حولت المواطنين فيها إلى متسولين يبحثون عن كوبونات مساعدات الهلال الأحمر الإماراتي ومركز سلمان للإغاثة وبخلوا حتى في شراء مولد كهرباء لمدينة عدن، وكل همهم هو تجميع الشباب للدفع بهم إلى محارق الموت في جبهات القتال دون أي مراعاة لقواعد الاشتباك والقتال، ونقلهم إلى جبهات الحدود للدفاع عن حدود مملكة العدوان وإهمال الجريح منهم فهذا هو تعامل العدوان ومرتزقته مع شباب اليمن المقاتلين تحت قيادتهم ورايتهم الظالمة.
لك الله ياشعب اليمن.. اللهم احفظ اليمن وأهله…
اليمن يتسع للجميع والسلام هو غايتنا فهل يكتفي الجنرال بهذا القدر من الدماء أم أن نهايته هي نهاية لهذه الحرب؟!