توعد ناطق أنصار الله ورئيس وفدهم المفاوض محمد عبدالسلام العدوان السعودي الأمريكي برد مكافئ لمجزرته التي ارتكبها بحق مراسم عزاء في العاصمة صنعاء عصر اليوم السبت والتي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى، قائلا “الدم لا يجر إلا الدم”.
وحمل عبد السلام في بيان له الأمم المتحدة والمجتمع الدولي استمرار العدوان في سفك دماء اليمنيين بوحشية غير معهودة، قائلا إن التواطؤ الدولي شارك بصورة مباشرة في ترك المجال لآل سعود أن يستكملوا بسلاحهم الأمريكي مشروعَ تحويل اليمن إلى دماء وأشلاء.
وأضاف إن السفاحين (قوى العدوان) استكثروا على اليمنيين استمراراهم على حالهم في إقامة مناسباتهم الاجتماعية، والوقوف مع بعضهم البعض في مناسبات السراء والضراء، فعمدوا (السفاحين) في أكثر من مرة إلى استهداف “المناسبات الاجتماعية” – عرسا كان أو عزاء.
وأشار إلى أنه “لما كانت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يمدون “السفاحين” بذخيرة الصمت، فقد توالت جرائم الإبادة الجماعية إلى نحو تتقاصر عندها جرائم الصهيونية وما سواها من مشاريع الدم”.
وتابع: وهو مادفع آل سعود لأن يرتكبوا بدم بارد جريمة يندى لها جبين التأريخ، باستهدافهم اليوم “عزاء آل الرويشان” المقام في الصالة الكبرى بالعاصمة صنعاء، ليتحول العزاء الاجتماعي إلى عزاء في موت ضمير المجتمع الدولي، ويدفع نحو ما لا يحمد عقباه.
وفي حين بعث عبد السلام بتعازيه للشعب اليمني في شهداء “الصالة الكبرى”، أعرب عن أمله من الجيش واللجان الشعبية أن يعززوا من ضرباتهم للعدو، مباركاً بكل قوة عملية صرواح والتي طالت يوم أمس قيادات المرتزقة والعملاء .
واختتم بيانه بالقول” نحن على يقين بأن “السفاحين” لن يكونوا بمنجى من عدالة السماء، وإن ظنوا أن يسلموا من عدالة الأرض، فما ضاع حق بعده مطالب”.