قال المبعوث الأممي لليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، أنه “سيتم خلال اسبوعين طرح الورقة الحقيقية لخطة السلام الأممية لتصبح خطة عمل للوصول إلى سلام كامل وشامل” مشيراً في السياق إلى الاتفاق مع وفدي المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله في لقائي أمس الخميس ، إلى اتفاق يقضي بهدنة لمدة 72 ساعة قابلة للتمديد.
وبين ولد الشيخ في تصريح له نشرتها وكالة الأنباء العمانية الرسمية “أونا” الجمعة 7 أكتوبرالجاري، إن “ملامح الاتفاق بدأت توضح للجميع وخاصة ان وقف اطلاق النار سيساعد على تنفيذ الخطة”.
وحول محادثاته التي اجراها امس مع وفدي انصار الله والمؤتمر الشعبي في مسقط قال المبعوث الأممي إلى اليمن انه اجرى جولتين من المحادثات معهما ” وكانت اجتماعات طويلة وايجابية وسادها كثير من التفاعل الذي يدعوني الى التفاؤل ووافقا خلالها على قبول وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة في اليمن قابلة للتمديد وتفعيل لجنة التهدئة والتنسيق من أجل دخول وقف النار حيز التنفيذ وقال “سيتم الاعلان خلال الايام القليلة القادمة عن الاتفاق على وقف إطلاق النار .
واضاف : ان “انصار الله وحزب المؤتمر مقتنعان بضرورة وقف اطلاق النار ووافقا
على تفعيل لجنة التهدئة والتنسيق ومستعدان ان يشاركا في عمل اللجنة وهي اكثر نقطة
ايجابية خلال محادثاتي معهم في سلطنة عمان وكانا اكثر تحمسا من ذي قبل للوصول
الى اتفاق للسلام”.
واشار الى انه تطرق كذلك مع انصار الله وحزب المؤتمر” الى الخطة المتكاملة التي
تتناول قضايا أمنية وقضايا سياسية وعن التزامهما في قضية الجوانب الامنية وكيفية
تأمين العاصمة وجوانب اخرى مهمة وهناك جوانب اخرى تتطلب عملا بشأنها “.
وحول خطة الامم المتحدة للوصول الى سلام في اليمن ،أوضح المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد لوكالة الانباء العمانية ان ” هناك خطة متكاملة تطرح القضاياالامنية والسياسية وكل القضايا الاخرى والافكار موجودة لدي ولابد من بلورة اكثرللجانب الامني الذي يتضمن الانسحاب وتسليم السلاح ، وطرح الورقة لتصبح خطة عمل ما زال يتطلب بعض المشاورات ، وخلال اسبوعين من الان سنطرح الورقة الحقيقية لخطة السلام في اليمن لتصبح خطة عمل للوصول الى سلام كامل وشامل وانامتفائل بذلك “.
واضاف ان ” ملامح الاتفاق بدأت توضح للجميع وخاصة ان وقف اطلاق النار
سيساعد على تنفيذ الخطة”.
وحول جولة جديدة من المفاوضات بعد جولة الكويت قال ولد الشيخ ” لا نريد أن ندخل
في جولة جديدة ” ، مفضلا ” القيام بزيارات مكوكية بين الاطراف حتى نتفق ونتجنب ان
تكون هناك جولة طويلة ولانهاية لها ” .
واشاد بجهود ” دولة الكويت وعلى رأسها سموالشيخ صباح الاحمد الصباح الذي قدم كل اشكال الدعم الحقيقي للوصول الى تسوية سلمية في اليمن