ابراهيم طلحة
توكل كرمان وخالد الآنسي وغيرهما من منتجات الثورة الوصولية والمتسلقة غشونا مرّةً ومرتين وثلاث مرات ولكن “ليس كل مرّة تسلم الجرّة”!!.. ها هم اليوم يهاجمون آل الأحمر بعد أن هاجموا بالأمس القريب علي صالح وجماعة الحوثة كما يقول عنهم الناشطون والناشطات نشطا.. وهذا كله لأجل ترتيب أوضاعهم الشخصية والحصول على المزيد من الجوائز والتسهيلات والامتيازات لدى الغرب وغير الغرب من دول اعتادت التعامل مع الناشطين الحقوقيين على أنهم يمثلون القيم الإنسانية ويحرصون على حراستها وتجسيدها في مجتمعاتنا النامية، مع أنهم والله لا يعملون لوجه الله ولا لأجل الشعب، وإنما لأجل مصالحهم الشخصية.. أنا عندي الأحمر وعفاش والحوثي – والدنبوع (قدس الله صلعته) حتى – أفضل من توكل وشلتها الناشطين والناشطات نشطًا، من الحقوقيين والحقوقيات الوصوليين والوصوليات الحاملين ضمنيًّا مشروع ما يسمى القرآنيين والقرآنيات.. ألف سلام الله على عفاش وحميد وكل سياسي مهما كنا معه أو لم نكن.. أما مثل هؤلاء الناشطين والناشطات الذين يعملون ضمن أجندة استخبارات دولية، فهم والله أسوأ من كان ويكون وسيكون.. قبل الثورات وبعدها ومستقبلاً، هم وأمثالهم من الناشطين سبب مباشر للتضحية بدماء الشباب، ولكل الأوضاع السيئة في المنطقة والتي يذوق ويلاتها فقط عامة الشعب..
اعقلوها وتوكلوا على غير شلة توكل.. توكلوا على غير شلل هؤلاء المسمين بالناشطين، ولا تكونوا من القانطين.
