استنكر مصدر مسئول بالمجلس السياسي الأعلى وبشدة ما ورد في البيان المنسوب لمجلس الأمن حول ما اسماه (الاعتداء من قبل الجيش اليمني على سفينة تابعة لدولة الإمارات تعمل بالقرب من باب المندب في الأول من أكتوبر).
وأكد المصدر أن الجمهورية اليمنية مع سلامة النقل في باب المندب الممر البحري الاستراتيجي وانها رغم الحصار الخانق الذي تتعرض له منذ 26 مارس 2015م تعمل ولاتزال على حماية المياه الإقليمية وحرية الملاحة البحرية في باب المندب بما يتماشى مع القوانين الدولية ذات الصلة .
وأكد المصدر ما جاء على لسان الناطق الرسمي للقوات المسلحة الذي أوضح أن البحرية اليمنية لم تستهدف أي سفينة مدنية وأن ما تم استهدافه هو قطعة حربية عسكرية إماراتية تعمل ضمن عمليات العدوان المستمرة قبالة السواحل اليمنية تجاوزت حدود المياه الدولية وأبحرت في عمق المياه اليمنية معتدية على السيادة البحرية لليمن.
وعبر المصدر عن أسف المجلس السياسي الأعلى للتضليل الذي تعرض له مجلس الأمن بهذا الخصوص، وكذا أسفه البالغ للصمت الدولي وتجاهل مواقفه للعدوان الذي تقوده السعودية على اليمن لما يزيد عن عام وثمانية أشهر ارتكب خلالها في حق اليمنيين أبشع الجرائم ضد الإنسانية وانتهك كل القوانين والمعاهدات والأعراف الدولية.
وأشار المصدر إلى أنه وبالرغم من انحياز ممثل الأمين العام للأمم المتحدة الواضح لصف العدوان، فانه يرحب بدعوة مجلس الأمن للحل السلمي والسياسي ووقف العدوان ورفع الحصار عن اليمن.
سبأ