الوحدة نيوز/ متابعات:
كشفت التحقيقات الأوّلية مع عدد من عناصر ما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية” في عدن، عن عملية تهريب لأكثر من 60 صاروخ حراري من نوع ” لو”، إلى وجهة خارج اليمن.
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر أمنية، أن ما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية” في اليمن اشترى هذه الصواريخ من عدّة أسواق داخل البلاد، وجهات عسكرية لم تسمّها، بغرض نقلها إلى قيادة التنظيم في الخارج.
ولم تفصح المصادر عن كيفية تهريب هذه الكمّيات من الأسلحة النوعية، في ظلّ الحصار المطبق الذي تفرضه قوّات “تحالف العدوان بقيادة السعودية”، منذ أواخر مارس العام الماضي، على كافّة المنافذ البرّية والبحرية اليمنية.
وكانت وحدة مكافحة الإرهاب، التابعة لإدارة أمن عدن، أعلنت، أمس الأوّل، ضبط ” مخزن كبير للأسلحة في مدينة كريتر، شرق عدن”، لافتة إلى أنّه “يحوي كمّيات كبيرة من الأسلحة النوعية، بينها موادّ شديدة التفجير، وأجهزة اتّصالات وتفجير عن بعد، وصناديق عديدة تحوي ذخيرة حية وقذائف آربي جي، وأسلحة متوسّطة وخفيفة”.
وأوضحت أنّه تمّ ضبط الأسلحة المذكورة خلال “عملية دهم لمنزل المسؤول العسكري لتنظيم داعش في اليمن”.
في سياق متصل ذكرت وحدة الهندسة ومكافحة الألغام بحضرموت أنّها أبطلت مفعول أكثر من 520 كيلوجراماً من المتفجّرات، “زرعتها العناصر الإرهابية في البحر، على بعد 150 متراً من قلب مدينة المكلّا”.
وأوضحت الوحدة أنّه لو تمّ تفجير تلك الأسطوانات “لكانت المكلّا تعرّضت لدمار شامل في البيوت، والسفن الراسية في بحرها قبالة الميناء لأضرار بالغة، وكذلك الثروة السمكية”.
“الدولة الإسلامية” يهرّب صواريخ حرارية إلى الخارج
التصنيفات: أخبار وتقارير,الأكثر قراءة