من لأطفال اليمن؟!

من لأطفال اليمن؟!
الوحدة نيوز/ متابعات:
أكد صندوق الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” اليوم السبت إن أكثر من 10 آلاف طفل توفوا في اليمن جراء إصابتهم بأمراض يمكن الوقاية منها مثل الإسهال والالتهاب الرئوي.
وقال في بيان نشره في موقعة على الإنترنت إن فرقا صحية متنقلة في اليمن تابعة له استطاعت الوصول بنجاح إلى 600 ألف طفل دون سن الخامسة، وقدمت لهم الخدمات التي تشتد الحاجة إليها، بما فيها علاج أمراض الطفولة، وفحص سوء التغذية، ومضادات الديدان، والتطعيم، والفيتامينات.
وأضاف كريستوف بوليراك، المتحدث باسم اليونيسف في جنيف أن الفرق المتنقلة قدمت أيضا الخدمات الحيوية لأكثر من 180 ألفا من النساء الحوامل والمرضعات بما في ذلك الرعاية في مرحلة ما قبل وبعد الولادة.
وأضاف للصحفيين في جنيف:”في اليمن، البلد الذي ينهار فيه نظام الصحة، وصلت اليونيسف وشركاؤها بنجاح من خلال فريق الصحة المتنقل، إلى 600 ألف طفل دون سن الخامسة من العمر بالخدمات المنقذة للحياة والصحة والتغذية. والعائلات التي لا تحصل على خدمات صحية، يمكن للفريق الصحي المتنقل أن يذهب إليها.
وأوضح أنه بين 24 و 29 سبتمبر الماضي، استخدم حوالي 34 ألف عامل في مجال الصحة موزعين في 333 دائرة في اليمن، المركبات والدراجات النارية والحمير، أو ببساطة، ساروا على الأقدام مسافات طويلة للوصول إلى النساء والأطفال في المناطق النائية من البلاد.”
وفي ذات السياق قالت منظمة الصحة العالمية اليوم السبت إن الحرب الدائرة في اليمن خلفت آثارا كارثية على النظام الصحي الذي كان يعاني أساساً من العديد من المشاكل قبل الأزمة الراهنة.
وأوضحت المنظمة في تغريدات بصفحتها على “تويتر” إن هناك العديد من المرضى والجرحى يعانون فعلاً من العواقب الوخيمة للحرب في اليمن والتي أثرت على خدمات الرعاية الصحية في جميع المحافظات.
وكانت المنظمة قد قالت في تغريدة سابقة إن 274 مرفقاً صحياً في 16 محافظة شملها المسح تعرضت لأضرار مادية (69 تضررت كلياً و205 جزئياً).