الوحدة نيوز/ خاص:
دعا الباحث والمحلل السياسي الدكتور عادل الشجاع المتواجدين من القوى السياسية في الرياض الى الاستفادة من قرار العفو العام والعودة إلى اليمن لبناء السلام والحفاظ على وحدته التي تعد نقطة الضوء الوحيدة في الليل العربي المظلم. وخاطب الدكتور الشجاع الفارين في الرياض، في نشر على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي( فيس بوك) قائلاً: حافظوا عليها(الوحدة اليمنية) حتى تفاخرون بها أمام الخارطة الممزقة للشرق الأوسط الجديد وحتى تكون عنصر قوة في مواجهة من يريد تحقيق مصالحه على حساب مصالح اليمن.
وأضاف الدكتور الشجاع: ها هي مجريات الأحداث أمامكم، ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة، اجعلوا السلام فعلكم المستقبلي فالسعودية انتهت ولن تستطيع بعد اليوم دفع رواتب لكم لتقتلوا بعضكم البعض.
وأردف الشجاع: في الوقت الذي سيذهب البعض للصلاة على بيريز اذهبوا أنتم إلى صنعاء عاصمة السلام. هاهم الحكام العرب قد نسوا أو تناسوا ما فعله بيريز بالعرب والأولى أن تنسون ثأركم وحقدكم على اليمن.
وتأتي دعوة الدكتور الشجاع للفارين والمؤيدين للعدوان، بعد أن أصدر رئيس المجلس السياسي الاعلى صالح الصماد أمس قراراً بشأن تنظيم العملية التنفيذية لقرار العفو العام وقضى بتشكيل لجنة رئيسية للعفو العام يكون مقرها العاصمة صنعاء.
وكان رئيس المجلس السياسي الاعلى أصدر قبل اسبوعين قراراً بالعفو الشامل عن كل يمني، مدنياً كان أو عسكرياً، شارك بالقول أو بالفعل في جريمة العدوان على اليمن من قبل السعودية وحلفائها، المستمر منذ 26 مارس 2015، وينطبق هذا العفو على الفئات الآتية:
* كل من صوب موقفه وعدل عن مساندة العدوان بالقول أو الفعل عائداً إلى وطنه خلال شهرين من تاريخ نفاذ هذا القرار.
* كل من عدل عن القتال في صف العدوان وعاد اختيارياً إلى منزله أو مقر إقامته الأصلي خلال الفترة المحددة في الفقرة السابقة.
* كل من عاد إلى منزله باختياره المحض تاركاً القتال قبل صدور هذا القرار.
* كل من ترك القتال إلى جانب العدوان وانضم إلى صفوف الجيش واللجان الشعبية.
* كافة الأشخاص المحتجزين وقت صدور هذا القرار من موقوفين على ذمة تهمة مساندة العدوان متى ما قدم كل شخص منهم تعهداً شخصياً بحسن السلوك ورفض العدوان وعدم ممارسة أي نشاط يخدم العدوان، هذا ما لم يكن أي منهم موقوفاً على ذمة قضية جنائية وفقاً للقانون.
سياسي يمني يدعو الفارين في الرياض بالعودة إلى اليمن والاستفادة من قرار العفو العام
التصنيفات: أخبار وتقارير,الشارع السياسي