محمد عبدالغني مصطفى
لو أن شخـــصاً ضرب أمك بشتى أنواع الضــــرب هل ستــــقبله يحكمك أو يتربع على كرسي وزارة أنت تعـــمل فيها؟
فما بالكم ووفد الرياض كان من المؤيدين على ضـــرب أمنا اليمــن بمختـــلف أنواع الأسلحة، ولا يزالون يمعـــنون في ضربها، ولطالما مشـــوا على أرضها، واســـتظلوا بســمائها، وأكلوا من خيراتها، وشربوا من مائها، واستنشقوا هواءها.
والذي ليس فيه خير لأهله، ليس فيه خير للآخرين، وهذا ما يدركه الكيان السعودي، ولكنه يستخدم وفد الرياض كمطية لتحقيق مآربه، والوصول إلى أهدافه.
فوفد الرياض فرط في اليمن.. ومن هي اليمن؟
لو وضعت اليــــمن في كفة والعالم كله في كفـــة أخرى، لرجحت كفة اليمن، ولكن المحروم من حرمه الله.
فاليمن لفـــظت الخونة، كما يلفظ البحر الميتة.
«بلدةٌ طيبة وربٌ غفور»..