حذرت الحكومة الألمانية من مستوى كراهية الأجانب في ارتفاع مطرد، قائلة إنها ذلك قد يهدد الاستقرار في شرقي ألمانيا.
وارتفعت الهجمات التي تستهدف المهاجرين بشكل كبير خلال العام الماضي.
وكانت ألمانيا قد استقبلت أكثر من مليون مهاجر، معظمهم مسلمون من دول الشرق الأوسط وأفريقيا وأسيا، خلال عام 2016.
ومنذ أن فتحت ألمانيا أبوابها أمام اللاجئن، شهدت بعض المناطق لاسيما شرقي البلاد زيادة في أعمال العنف ضد المهاجرين.
كما ارتفعت شعبية حزب البديل لألمانيا المناهض للاجئين حتى بات ممثلا في كافة الولايات شرقي ألمانيا.
ونشرت الحكومة تقريرها السنوي عن حالة الاتحاد في ألمانيا. وقالت إريس جليك، المفوضة الحكومية لشؤون شرقي ألمانيا: “التطرف اليمني بكافة صوره يمثل تهديدا خطيرا للتطور الاقتصادي والاجتماعي” في شرقي ألمانيا.
وسجلت السلطات 1408 حادث عنف نفذه أنصار اليمين العام الماضي، وهو ما يزيد بنسبة 42 في المائة بالمقارنة مع إحصائيات عام 2014، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.
وتقول الشرطة الفيدرالية إنه قد وقع أكثر من 700 هجوم على أماكن إقامة طالبي اللجوء خلال العام الحالي. وتشمل هذه الهجمات 57 حادث إحراق متعمد.