قصفت المدينة الرياضية بصنعاء ،وتحديدا ملعب الكابتن علي محسن مريسي،الجمعة بثلاث غارات جديدة من قبل دول العدوان بقيادة السعودية ، مخلفة دمارا هائلا في الملعب.
وقال نائب وزير الشباب والرياضة، حسين زيد بن يحيى ،في بلاغ صحافي تلقت “الوحدة” نسخة منه ” إن قصف إستاد المريسي بالمدينة الرياضية استهدافا للعمل الرياضي والشبابي ” ،مؤكدا أن الوزارة لن تسكت وستقوم بمقاضاة المسئولين عن العدوان في المحاكم الدولية، معتبراً ما يحدث اعتداء صارخ على حقوق الشباب والرياضيين وملاعبهم وصالاتهم واستهداف لمكتسباتهم وطاقاتهم من أجل إيجاد مساحات الفراغ والبطالة في حياتهم ودفعهم إلى اتجاهات خطيرة وإلى أن يكونوا أداة للغلو والتطرف والإرهاب والإجرام.
وطالب بن يحيى ،الهيئات الرياضية القارية والدولية ،بالضغط على الدول المشاركة في العدوان إيقاف العدوان ورفع الحصار البري والجوي على البعثات الرياضية اليمنية ،التي تلاقي صعوبة في التنقل للمشاركة في الاستحقاقات الخارجية وعرقلتها في المطارات الخارجية، لعدم قدرتها على العودة للوطن بسبب منع رحلات الطيران من والى مطار صنعاء الدولي.
وفي ذات السياق، كلف نائب وزير الشباب والرياضة،حسين زيد بن يحيى ، وكيل قطاع الرياضة ،بزيارة المدينة الرياضية والاطلاع عن كثب لحجم الأضرار التي لحقت بالملعب جراء العدوان الغاشم .
يذكر أن الاتحاد اليمني العام لكرة القدم أدان ما تعرضه له ملعب الفقيد علي محسن المريسي الدولي بمدينة الثورة الرياضية بالعاصمة صنعاء، من قصف وتدمير من قبل طائرات العدوان السعودي الأمريكي.