مصطفى عامر
لا يقتصر الأمر على الإصلاح، ليكن هذا الأمر واضحًا، فالنّاصريّون الذين في الرّياض، أيضًا، لا ينتمون إلى عبدالناصر، والاشتراكيّون لا يعبّرون عن الفكر الاشتراكي.
لا يمكنك، حاليّا، التمييز بين العتواني وجريدة عكاظ، وفيما لو تصفّحت وجه المخلافي فسوف تصادفك العبارة الآتية:عبدالناصر كافرٌ بالإجماع.
أمّا ياسين سعيد نعمان فقد وضع كتاب “رأس المال” على الرّفّ منذ أمدٍ بعيد، ويستمد الآن قدراته التّنظيرية من كتاب “السّيف البتّار في مكافحة السّحرة الأشرار”..حسنًا، سأخبرك الخلاصة على هذا النّحو، عزيزي:
جيب سلمان هو الثّابت الوحيد في حياة عُبّاد الرّياض، بدءًا من هادي وحتّى أصغر هادي في درب التّبانة، وفي الطريق إلى جيب سلمان، بالذّات، لا مانع لدى عُبّاد الرّياض، على الإطلاق، من ممارسة أيّ عملٍ شريف:
كبيع البلاد مثلًا، أو الالتحاق بالاتحاد العام لقردة الأحزاب العليا الملتحقة مؤخرًا بالسيرك القوميّ السّلفيّ الديموقراطيّ الإشتراكيّ المؤمنُ والكافرُ، معًا، كجلمود صخرٍ حطّه ُ السّيل من علِ.