منى صفوان
اشتعال الحرب بين الأزهر والوهابية، فجرها مؤتمر الشيشان الاسبوع الماضي “مؤتمر اهل السنة” الذي هاجمته بسببه السعودية مصر والأزهر، لمشاركته، ولم يدعى اليه شيوخ الوهابية.
هذه الحرب واضحة المعالم، منذ سنوات، وتظهر اعلاميا، في كل تصريحات وفتاوى شيوخ الأزهر، في القنوات المصرية وعلى رأسها “التلفزيون المصري الحكومي “، تظهر استقلال الازهر عن التأثير السياسي اوعلاقة مصر بالسعودية، وكانت السعودية حاولت شراء الأزهر او السيطرة عليه .
في مؤتمر الشيشان، تم اعادة رسم خارطة الجماعات السنية، والمؤتمر الذي يبدو انه سيكون محركا لمؤتمر قادم في مصر، استفز السعودية.
ومؤتمر قادم بنفس الغرض، في مصر، يؤكد ان الوهابية ليست هي راس السنة والجماعة
مؤتمر جروزني كان يبحث عن اجابة لسؤال من هم اهل السنة والجماعة ؟
فخرج المؤتمر باختيارات ليس من بينها الوهابية
الأزهر الذي لا يكفر احداً من أهل القبلة من كل المذاهب إباضية وشيعة وزيدية وايضاً صوفية، وان حب ال البيت وسيدنا الحسين والسيدة زينب، له مكانته في مصر والأزهر، وان هذا سبب خلاف، مع الوهابية التي يراها شيوخ الأزهر سبب انتشار التكفير والعنف والارهاب .
