الوحدة نيوز:
أكد متحدث وزارة الدفاع اليمنية، العميد شرف لقمان، سيطرة قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية على مدينة نجران، بشكل فعلي وليس فقط السيطرة النارية ، مضيفاً أن تقدماً يتم احرازه بشكل مستمر في جميع الجبهات.
وقال لقمان، إن “مدينة نجران ليست فقط تحت السيطرة النارية بل هي تحت السيطرة الكاملة وهي الان محاصرة، وكذلك مناطق عسير وجيزان”.
و في مقابلة معه بثتها قناة “الساحات” الفضائية مساء الاحد 4 سبتمبر/ أيلول 2016، انتقد لقمان بشدة ما أسماه “الخطأ الإعلامي” في الحديث عن العمق السعودي، وقال إنها مناطق يمنية تحت سيطرة السعودية، ونحن لم نتوغل بعد في العمق السعودي بل هي محافظات يمنية.
وحول عدم الدخول إلى المدينة، قال العميد لقمان: “لا نريد الدخول إلى المدينة رغم مطالبة الجيش واللجان بذلك، حتى يأتي قرار من القيادة السياسية، الدخول معناه كم هائل من الضحايا المدنيين سيسقطون وهذا ما تحاول أن تتحاشاه القيادة السياسية لا نريد تقليد العدو في استهداف المدنيين..”
وأردف: “لكن الخطة تقضي بحصار المدينة واذا تمت محاصرتها فهي تعتبر سقطت..”
وبشأن التطورات الميدانية أكد متحدث الجيش اليمني، أن النسق الدفاعي الثالث للجيش السعودي قد سقط والأن السعودية لجأت إلى استئجار مرتزقة يمنيين وقد ذهبت الدفعات الثانية أو الثالثة لتلقي التدريبات في ارتيريا”.
وقال: “السعودية تريد يمني يقاتل يمني، هي تمارس هذا الصلف بحق الشعوب بسبب أموالها..”
ونوه إلى أن استعادة السيطرة على “قلل الشيباني” سبب ألماً كبيراً للطرف الآخر ، وكذا نصراً كبيراً للجيش واللجان.
وسخر عن مزاعم العدوان استخدام “السحر” واعتبر أن ذلك سلاح العاجزين. وقال: “في القرن الـ21 يتم التعامل بمعطيات وواقع الحديث عن السحر دليل وسلاح العجز..”
وقال إن الرد يأتي بناء على مستوى ما تقترفه السعودية من جرائم بحق الشعب، مشيراً إلى أن ذلك يأتي بناء على توجيهات تصدرها القيادة السياسية للبلاد.
وقال لقمان، “يأتي ردنا على مستوى الجرائم المرتكبة بحق الشعب وهذا واضح، منذ ما بعد انتهاء مشاورات الكويت صعد العدوان غارات وكثف مجازره فأصبح يرتكب عدة مجازر في اليوم الواحد ويقصف منازل الأهالي”.
وشدد على امتلاك القوة الصاروخية، الكثير من الأسلحة الاستراتيجية، ولكنها تأتي بناء على خطوات استراتيجية خالصة. وأشار إلى أن تجربة إطلاق صاروخ بركان- 1 المطور من النوع “سكود” الباليستي، يدخل مدينة الرياض العاصمة السعودية بمدى الاستهداف.
وأردف: “اذا احتجنا سلاح آخر بحسب المرحلة التي ستقررها القيادة السياسية فنحن لدينا الامكانيات..” مطالباً في السياق ذاته القيادة بعدم التنازل عن أي نقطة دم سالت وعن حقوق الشعب. وأكد استعداد الجيش واللجان الشعبية ومعهم الشعب اليمني للمواجهة إلى ما شاء الله..
ونفى العميد لقمان ادعاءات السعودية بالتصدي للصواريخ اليمنية، وقال إنها لم تتمكن من صد أي صاروخ “سكود” على الاطلاق، فمنظومة الباتريوت لا تعترض الصاروخ الا وفق الهدف ويعززه في الانفجار بهدفه.
وقال: “رغم انكار السعودية لضربة بركان1 إلا أن ردة الفعل تبين مدى مقدار ما حققه الصاروخ ، السياسيون السعوديون لم يتحدثوا لكن مقدار الهجمات التي تشنها والغارات كردة فعل تبين مدى قوة الضربة وحجم الوجع..”