الوحدة نيوز/ متابعات:
أكد وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد لقطاع الحج والعمرة عبد الله ناصر عامر أن ما يحدث للمواطنين في منفذ الوديعة مأساة كبيرة رغم تحذير القطاع بعدم الذهاب للحج عبر هذا المنفذ.
وأستعرض وكيل قطاع الحج والعمرة في مؤتمر صحفي اليوم بصنعاء، المخاطر والإبتزاز الذي يتعرض له المواطنين الراغبين في الحج في المنفذ .. مشيرا إلى أن عملاء العدوان في المنفذ يقومون ببيع وشراء التأشيرات للحجاج وتركهم في العراء لأيام دون مأوى.
وقال “إن الوزارة ممثلة بقطاع الحج والعمرة اتفقت مع الجانب السعودي على تفويج الحجاج من منافذ الوديعة، علب، والطوال ومطارات صنعاء، عدن، وسيئون إلا أن الجانب السعودي امتنع على تنفيذ الإتفاق وعمل على تسخير العملاء والمنافقين لتفويج الحجاج عن طريق منفذ الوديعة فقط والذي لا يتحمل تفويج 16 ألف و300 حاج يمني المسجلين لدى القطاع”.
وأضاف” إن المنفذ الذي يسيطر عليه المنافقين وعملاء العدوان تم من خلاله تفويج أربعة آلاف و600 حاج وهناك آلاف الحجاج إلى اليوم لم يفوجوا إلى المشاعر المقدسة يتكبدون العناء حيث لا فنادق ولا خدمات أساسية في المنفذ وهناك حالات وفاة حصلت بين المواطنين الذاهبين إلى الحج”.
ولفت وكيل وزارة الأوقاف لقطاع الحج والعمرة إلى أن 11 وكالة غير رسمية ولا مرخصة تعمل في المنفذ على تفويج الحجاج بإنتقائية ومزاجية إضافة إلى حجم المخاطر التي يتعرض لها المواطنين أثناء سفرهم للحج من إعتقالات وإختطاف في الطريق الواصل إلى الوديعة والذي يمر بمحافظة مأرب التي تكثر فيها نقاط التفتيش والمساءلة غير القانونية.
وأوضح بأن الوزارة رغم تحذيرها للمواطنين الراغبين في الحج بعدم الذهاب وإخلاء مسئوليتها من أي إجراءات تعسفية من الجانب السعودي وإبتزاز ونصب الوكالات لهم إلا أنها ستتعامل وفقا للإجراءات القانونية والسبل الكفيلة بحفظ حقوق الحجاج اليمنيين ورفع المظالم عنهم وإنصاف شكاواهم التي تصل من منفذ الوديعة.
وأكد أن العدوان يعمل على عرقلة موسم الحج لليمنيين كما في العام السابق حتى انتهاء الوقت المتاح للتفويج.