بروفسور آمنة يوسف محمد
أنت سني
وماذا سوف تفعل
إن أنا أسميتك ، يوماً
– بين كل الناس –
شيعياً وشخصاً مذهبياً ؟!
منذ أن كان صبياً !!
* * *
يا رفيقي
إنني مثلك ، جئت
من رياض الريف
والأرض التي
تحتوي السني والشيعي
والوطني والقومي والأممي
فقل لي :
– لم هذا القتل ، يشهر
في محيانا .. سلاحه ؟!
ولماذا الحقد
قل لي ( بصراحة )
يقمع حتى جناحه ؟!
* * *
إن من أشعل هذي النار
في قلبك ، مثلي
كائن ، لم يكن مثلك، دينياً
ولا حتى هواه
كان إنسياً وجنياً
فلا تأمنّ ، يا أحمق
جلاداً بغيضاً
شاء أن تصطاد ، أنت
في المياه المشرقية
والطقوس المغربية
والتحق مثلي
بجمهور الحياة المدنية
وابتدئ بالصلح
إن الصلح خير
عند من شاء ، غدا
أن يشيع السلم
في أرجاء هذي الأرض
– يا مختار –
وغادر
( عندما تنوي )
قبور الطائفية
كي تكون المصطفى
يوماً من الأيام
في رأي الحشود العالمية
( 4 – 9 – 2016)