يخطط الجنرال السعودي المتقاعد أنور عشقي لزيارة إسرائيل مجددا والتقاء بعض المسئولين الإسرائيليين تحت عنوان الحلقة الثانية من دراسات يجريها مركزه البحثي بالتعاون مع مثقفين وباحثين إسرائيليين وفلسطينيين.
وعلمت “رأي اليوم” بأن الجولة الثانية من مغامرات السعودي عشقي مع إسرائيليين على النار وبمساعدة مسئولين في السلطة الفلسطينية .
ويقول عشقي في مراسلات خاصة اطلعت “راي اليوم اللندنية” على جزء منها أنه يزور فلسطين ويتواصل مع مؤسسات فلسطينية وليس إسرائيلية لكن هذا القول ينظر له كثيرون باعتباره تبريرا لاتصالات التطبيع المتنامية خلف الستارة بين دوائر إسرائيلية وأخرى سعودية .
ويمهد مكتب دراسات سعودي يصف نفسه بأنه “مستقل” لإجراء جولة جديدة من دراسات الأزمة والسلام والأمن الإقليمي بمشاركة باحثين إسرائيليين.
وتتم مثل هذه الاتصالات عبر روافع فلسطينية .
وابلغت المصادر المطلعة جدا بأن اتصالات عشقي تتخذ طابع إجراء دراسات لكنها منسقة مع مكتب ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
ويبدو ان أطرافا في السعودية وجدت في اتصالات عشقي محاولة لتأسيس قناة مباشرة دون تحمل مسئوليات رسمية خصوصا في ظل قناعة أركان السلطة الفلسطينية بان تحركات عشقي لا يمكنها ان تكون غير منسقة مع حكومة بلاده او مع شخصيات نافذة فيها .
وسبق لاتصالات مماثلة أن جرت بين عشقي وإسرائيليين في عواصم أوروبية لكن زيارة قام بها الأخير للداخل الفلسطيني اثارت الكثير من الجدل خصوصا وان عشقي يوصف داخل السعودية بأنه “على طريق” اسلوب ونظرية الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السابق.