الوحدة نيوز/متابعات:
أوضح ناصر قنديل، رئيس شبكة “توب نيوز” الإخبارية، أن اعتماد الأمم المتحدة في تقريرها على شهادات صادرة عن جماعات مصنفة على أنها “إرهابية”، هي واحدة من الإشكاليات الكبرى في عمل تلك المنظمات الأممية، وضرب قنديل مثالا على ذلك بقوله: أثناء التحقيق بعملية استخدام السلاح الكيميائي في “الغوطة الشرقية”، كان كل من أخذت شهاداتهم بصفتهم خبراء، وذوي مرجعية ينتمون إلى “جبهة النصرة”، وعندما تمت مواجهة المسؤولين في الأمم المتحدة بهذه الحقيقة، قالوا إنهم لم يتعاملوا معهم بصفاتهم السياسية، بل بصفاتهم المهنية. وأوضح قنديل: بكل أسف، المنظمات التي تعتمد عليها الأمم المتحدة في تقاريرها، هي منظمات مسيرة من المخابرات الأمريكية، وهي حقيقة ثابتة، لا تحتاج إلى أدلة. وأضاف قنديل، أنه على الرغم من الاستعداد الروسي، والإمكانات التي رصدتها روسيا، من أجل عقد لجنة تحقيق مشتركة، إلا أن الأمريكيين يرفضون ذلك، لأنهم “يريدون احتكار التحدث تحت هذا العنوان، وتوظيفه سياسيا بعيدا عن أي لغة قانونية”.
نقلا عن (سبوتينك).
نقلا عن (سبوتينك).