الوحدة نيوز/ متابعات:
التقى الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام، بعدد من الضباط الذين انضموا إلى الساحات عام 2011م.
وفي نشر على صفحته “بالفيس بوك” قدّم الضباط في اللقاء باسمهم ونيابة عن جميع زملائهم، الشكر والتقدير والعرفان للأخ علي عبدالله صالح، واعتذارهم على الانضمام إلى الساحات في ذلك الوقت، حيث أكدوا أن انضمامهم وزملائهم إلى الساحات، حينها، كان يحمل أهدافاً وطنية، ولم يكونوا يعرفون بأن المؤامرة على الوطن كانت تحاك من قِبل بعض القوى التي كانت تقود ما يسمّى بالثورة لاستهداف الوطن ومقدراته، والتي كانت نتائجها عكس ما كان يأمل الشباب وكل من انضوى في تلك الاعتصامات والتي تسببت في الوصول إلى الوضع المأساوي والكارثي الذي تعيشه بلادنا وشعبنا في الوقت الراهن، وما تتعرّض له من عدوان وخراب وتدمير وقتل للأبرياء نتيجة تهوّر تلك القوى السياسية التي كانت تقف وراء تلك الاعتصامات والاحتجاجات غير المبررة، والتي لم يكن لها أي سند موضوعي، الأمر الذي جعل بعض الانتهازيين وطالبي الشهرة والمال يركبون الموجة لتحقيق مآربهم وأهدافهم الخبيثة الرامية إلى تحقيق المزيد من المكاسب والجاه والثروة، غير مكتفين بما حققوه من ثروات طائلة على حساب الشعب والوطن وما نهبوا من ممتلكات عامة وخاصة، وما ارتكبوا من مظالم في حق الأبرياء من أبناء الشعب، وأرادوا بانشقاقاتهم وممارساتهم الخارجة عن الدستور والنظام والقانون والثوابت الوطنية الاستيلاء على كل مقدرات الشعب، وإشاعة الفوضى والعنف وأعمال التخريب والتقطعات في الطرق العامة، وإقلاق الأمن والاستقرار، وتخريب وتعطيل مشاريع الخدمات العامة والضرورية للمواطنين، وتسببوا في زيادة معاناة الناس وباعوا ضمائرهم وأنفسهم للخارج مقابل حفنة من المال المدنّس، سائرين في المخطط التآمري على الوطن والشعب والنظام الوطني الديمقراطي.
صالح يلتقي عدد من العسكريين
التصنيفات: أخبار وتقارير