سنة وستة أشهر كاملة مرت على عدوان التحالف الهمجي على اليمن بقيادة مملكة الشر “السعودية” التي اختارت منتصف ليل يوم 26 مارس 2015م ليكون يوماً مشهوداً في تاريخها ليخلدها التاريخ وفعلاً استطاعت الحصول على مبتغاها فقد خلدها التاريخ بأنها حين أرادت حماية العرب هاجمت أصل العروبة وحين أرادت نصرة الإسلام هاجمت أنصار نبي الله وحين عجزت استعانت بأعداء العروبة والإسلام استعانت بمن اغتصب أرض فلسطين التي وقع على تسليمها لليهود خادمهم الأول وداعم إجرامهم “عبدالعزيز آل سعود”
سيخلد التاريخ المملكة السعودية كأغنى دولة في العالم اعتدت على الدولة الأفقر في المنطقة سيخلد التاريخ المملكة السعودية كأفقر دولة في الرجال والتي هزمها رجال أفقر دولة في المنطقة.
السعودية قائدة التحالف العربي ضد العروبة استعانت بالعالم أجمع جيوشاً وطائرات وأقماراً صناعية وقنوات تلفزيونية وسفن حربية .
السعودية جلبت كل مرتزقة العالم ليدافعوا عن الإسلام ابتداءً من إسرائيل وصولاً إلى مرتزقة البلاك ووتر دفاعاً عن إسلامها المزعوم الذي استخدمته لتوجه حرابها إلى صدور اليمنيين بدلاً من تعديل بوصلتها ناحية فلسطين لاستعادتها من حفدة القردة والخنازير لأحضان العروبة التي زعمت أنها تدافع عنها .
اليوم بعد عام ونصف تقف السعودية عاجزة عن حماية نفسها وحدودها ويتساقط جيشها الورقي على طول الشريط الحدودي وأصبحت أموالها التي اشترت كل شيء تنفد شيئاً فشيئاً وصار تحالفها يسقط يوماً بعد يوم ورواية حماية المقدسات من المجوس اليمنيين صارت الأضحوكة التي يبتز بها العالم المملكة السعودية والتي أثبتت الأحداث أن المقدسات تحتاج إلى حماية من آل سعود أنفسهم.
حاولت مملكة الرمال قتل صمود اليمنيين فقتلت الرجال والنساء والأطفال ودمرت المدارس والجامعات والطرق والجسور والموانئ والمطارات ورغم هذا كله زاد اليمنيون صموداً وعزة وتوحداً .
اليوم تعيش مملكة الرمال هستيريا مسعورة بعد أن أدركت اقتراب النهاية بعد سقوط مدينة نجران شيئاً فشيئاً وبعد هروب جنودها وخسارة الكثير من حلفائها وبروز الكثير من المنظمات الدولية التي أدانت جرائم السعودية في اليمن والتي عجز مال مملكة الرمال عن شرائها أو نفد مفعول مالها الذي دفعته لتلك المنظمات فأتت لتقصف المستشفيات بمن فيها وإحراق كل شيء يمشي أو يقف على الأرض.
بعد تشكيل المجلس السياسي والتئام مجلس النواب اليمني وعودة الحياة السياسية إلى اليمن وتوحد طرفي الدفاع عن الأرض والعرض في اليمن “المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله) ليصبحا طرفاً وسيفاً واحداً في مواجهة العدو الأزلي للجمهورية اليمنية والمتمثل في مملكة آل سعود أصبح دنو أجلها قاب قوسين أو أدنى وخياراتها محدودة فليس أمامها سوى إيقاف عدوانها على اليمن والاعتذار للشعب اليمني وإصلاح ما أفسدته وتسليم أياديها التي شرعنت بهم قتل اليمنيين للشعب اليمني لمحاكمتهم على خيانتهم لبلدهم وإنزال الجزاء العادل بهم..
محمد المحفدي