ماجد حفظ الله الخولاني
من السهل أن تصنع الشعوب تاريخها وترسمه على جبين الزمن وتجعل منه مصدر فخر واعتزاز لأجيالها ومن السهل أيضاً أن تصنع تاريخها بعكس ذلك تماما وتجعل منه مصدر خزي وعار لأجيالها ،وليس من الصعب صناعة التاريخ ،ولكن الحقيقة التي لا شك فيها هي انه ليس من السهل تهيئة ذاكرة التاريخ وليس من السهل التعديل فيه أو المزايدة ،فكم هو سخيف عندما نشاهد اليوم ملوكاً وحكاماً يحاولون تعديل تاريخهم ويمارسون فن التلاعب في المسميات وكما هو الواقع اليوم نلاحظ ملوك الخليج يطلقون مسميات عدة مثل المتمردين.. المليشيات وكذلك المقاومة.. الجيش الحر.. الشرعية و…إلخ.
كل هذا ليس إلا وسيلة ومبرر للنجاة من لعنة التاريخ فكم هو جميل هذاالاسم (التحالف العربي)
ولا قلق سيذكرالتاريخ هذا الاسم وستتناقله الاجيال إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
لا قلق على الاسم ولكن القلق هو عندما يذكرالتاريخ كم قتل هذا التحالف من اطفال ونساء المسلمين وكم هدم منازل ومنشآت في بلادالمسلمين القلق هو عندما يذكر جرائم التحالف التي تجاوزت نطاق الخيال.
القلق عندمايذكرالتاريخ أن هذا التحالف يستمد قوته من اليهود ويتلقى الدعم من اليهود وينفذ املاءات اليهود.
وكذلك اسم عاصفة الأمل اسم جميل و سيذكره التاريخ ولكنه سيذكر جرائم هذه العاصفة.
وعندما نقول التاريخ لايرحم فهي حقيقة لا جدال فيها ،وسيذكر جرائم العدوان على خيار أهل الأرض وتحالفهم المخزي الذي لم يستبق من العروبة غير الاسم فقط.
وكما ذكر تاريخ اليمنيين منذ أن لبوا الرسول الكريم وناصروه سيذكر اليوم صمودهم وبسالتهم وشدة بأسهم أمام تحالفات يهودية ،وسيظل تاريخهم تاريخ فخر واعتزاز وكرامة ورهانهم على الله ملك الملوك..