عقد المجلس السياسي الأعلى في القصر الجمهوري بصنعاء اليوم جلسته الأسبوعية برئاسة الأخ صالح الصماد رئيس المجلس وبحضور نائب رئيس المجلس الدكتور قاسم لبوزة.
وقف الاجتماع أمام جملة من القضايا المطروحة على جدول أعماله وتقرير الحالة العسكرية والأمنية وتطورات العدوان والمجازر المرتكبة بحق المدنيين واستهداف البنية التحتية في مختلف محافظات الجمهورية .
كما ناقش المجلس الإجراءات اللازمة لتشكيل الحكومة في القريب العاجل، مؤكدا على انه سيتعامل بإيجابية مع أي مبادرات تقوم على أساس الوقف الشامل للعدوان ورفع الحصار الجائر على الشعب اليمني وتحقق السلام المنشود.
واستعرض المجلس التقرير السياسي المتعلق بالتطورات السياسية المحلية والإقليمية والدولية وانعكاساتها على القضية اليمنية ومسار العدوان والحصار على اليمن .
واستمع المجلس من اللجنة المكلفة من عضوي المجلس جابر عبدالله الوهباني ومحمد صالح النعيمي بالتنسيق مع مجلس النواب إلى تقرير عن نتائج حضورهما جلسة رؤساء الكتل البرلمانية للأحزاب والتنظيمات السياسية الممثلة في مجلس النواب ولقائهما بأعضاء المجلس وهيئة رئاسة المجلس لتعزيز التنسيق والتشاور بين المجلس السياسي الأعلى ومجلس النواب في القضايا الوطنية الملحة ومواجهة العدوان على كافة المستويات .
كما وقف المجلس امام برنامج عمل اللجنة المكلفة بالتنسيق مع مجلس الشورى واقره، كما اطلع على تقرير اللجنة المشكلة بشان إعداد مهام واليات عمل اللجان المتخصصة في المجلس .
وناقش المجلس التقرير الخاص بوضع اسر الشهداء والجرحى والمعالجات المقترحة بشأنهم واقر استمرار مناقشته في الجلسات القادمة.. كما استعرض التقرير الخاص بالقرارات الصادرة عن المجلس والتقارير المعروضة على المجلس من مكتب رئاسة الجمهورية والمحالة من عدد من الجهات الرسمية .
وقدم مدير مكتب رئاسة الجمهورية محمود الجنيد في الاجتماع خلاصة التقرير الاقتصادي وتقييم الحالة الاقتصادية وما اتخذ من تدابير في مواجهة العدوان الاقتصادي والآثار المترتبة عنه.