وتطرق اللقاء إلى الأدوار التكاملية بين الحكومة والقطاع الخاص في مواجهة تلك التحديات واهمية المضي في تعزيز الشراكة التي تخدم الاقتصاد الوطني وصموده في وجه العدوان ، وتعود بالخير والفائدة على استقرار الوطن والمواطن وعلى القطاع الخاص.
وحيا الاخ طلال عقلان ، الادوار الوطنية التي اضطلع بها القطاع الخاص الصامد في وجه العدوان، ومساهمته المؤثرة في التخفيف من حدة الضغوط التي يواجهها الاقتصاد الوطني نتيجة الحصار.. واعرب عن ثقته باستمرار هذا الدور الإيجابي خلال الفترة الراهنة بما يقوي صمود الجبهة الاقتصادية ويضمن استقرار الدورة المالية بمختلف مستوياتها.
واكد القائم بالاعمال الحرص الذي توليه الحكومة لمسألة الشراكة مع القطاع الخاص وتوطيدها بما يخدم المصلحة الوطنية .. لافتا الى الاثار الايجابية المتعددة للتواصل المستمر المبني على الشفافية بين السلطة السياسية والقطاع الخاص الوطني، على التنمية والوضع الاقتصادي العام.
واشار الى ان المبادرات الوطنية للقطاع الخاص او لغيره من القطاعات ، الهادفة الى التخفيف من وطأة الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن اليمني حتما ستقابل بالتقدير والعرفان من قبل ابناء الشعب اليمني وستخلد في ذاكرته الوطنية.
وتحدث عدد من الحاضرين في اللقاء مشيرين الى حرص القطاع الخاص على اداء دوره الوطني تجاه المرحلة وتحدياتها.. مثمنين الروح المسؤلة لحكومة القائمين بالاعمال في التواصل المستمر مع القطاع الخاص وتأكيد الشراكة الملموسة تجاه الاوضاع الاقتصادية على امتداد الفترة الماضية من العدوان.. وطالبوا باستمرار هذه الروح والشفافية الكاملة بما يعزز من نجاح المهام والمسؤليات التكاملية تجاه الاقتصاد الوطني.
وأشاروا إلى أهمية إجراء الدراسة العاجلة تجاه التحديات الراهنة ووضع الحلول المشتركة التي تكفل مواجهتها وتعزز في الوقت نفسة من استقرار النشاط الاقتصادي والتجاري .
سبـأ