بدأ تنظيم “داعش” بإرسال حمير محملة بالأسلحة للإرهابيين المحاصرين من قبل الجيش السوري والقوات الرديفة له في البادية السورية بريف حماة.
وقام التنظيم بذلك بسبب سيطرة القوات المسلحة السورية على محور طريق وادي العذيب — أثريا ومنع عبور أي سيارة محملة بالأسلحة والمواد الغذائية وصهاريج الوقود.
وتحدث مصدر ميداني لوكالة “سبوتنيك”، عن قتل 3 حمير حاول عناصر “داعش” تهريب القذائف والمعدات عليها، إلى مناطق تواجدهم في محور جب خسارة، وتم مصادرة ما حملها بالكامل، مطلع الأسبوع الحالي.وأشار المصدر إلى أن إرهابيي “داعش” يعانون من مشكلة حقيقة في الحصار المفروض عليهم من قبل قوات الدفاع الشعبي المرابطة على الطريق الاستراتيجي ما دفعهم للتهريب عبر المواشي، بعد فشل تهريبهم وإرسال أسلحتهم عن طريق الصهاريج والسيارات الكبيرة التي تم ضربها بالكامل.
ويتصل ريف حماة الشرقي بالبادية السورية ويمر عبره طريق السعن — أثريا — سفيرة —خناصر ليصل لمحافظة حلب، وهو الطريق الوحيد البري السالك للقوات السورية الحكومية للشمال والشمال الشرق السوري، كل هذا كان كافي لاستماتة الدواعش في محاولة لردع تحقيق أهداف جديدة لصالح الجيش السوري ما يقلب الطاولة على حساباتهم عبر سنوات، ويعد مثلث ريف الرقة الغربي مع شرقي سلمية المتصل بالحدود الإدارية للطبقة، المثلث الأسخن بسير المعارك في الأراضي السورية.