رفض دعوة لإجراء تحقيق دولي عن العنف ضد المسلمين
رفضت حكومة «ميانمار» دعوة «منظمة التعاون الإسلامي» لإجراء تحقيق دولي عن مواجهات العنف التي وقعت في «ميانمار» منذ يونيو 2012º حيث طلبت «منظمة التعاون الإسلامي» في اجتماعها الأخير إرسال وفد إلى «ميانمار» لتقصي الحقائق.
وقال المتحدث باسم الحكومة البورمية: أرى الصراعات الأخيرة داخل «ميانمار» من الشؤون الداخلية للبلاد مشيرٍا إلى أن الحكومة لم تتلقِ بعدْ طلبٍا رسميٍا من «منظمة التعاون الإسلامي» في هذا الخصوص.
وأضاف «هتوت» – الذي يشغل أيضٍا منصب نائب وزير شؤون المعلومات في «ميانمار» -: إن الحكومة اتخذت خطوات جيدة للتعامل مع التوتر الديني والعنف ضد المسلمين في البلاد ذات الأغلبية البوذيةº لذلك نعتقد أنه لا يوجد سبب لطلب المنظمة التدخل الدولي.
وذكر «هتوت» أن «منظمة التعاون الإسلامي» لم ترسل أي خطاب رسمي لـ»ميانمار» بشأن زيارة «ميانمار» ونحن لم نعرف ذلك إلا من وسائل الإعلام المختلفة.
مضيفٍا: الحكومة اتخذت إجراءات للتحقيق في الاضطرابات ضد أولئك الذين انتهكوا القانون كما أن الحكومة ترتب لانتقال المشردين داخليٍا.
وذكر موقع الألوكة أن «منظمة التعاون الإسلامي» سبق لها أن حثِت السلطات في «ميانمار» على السماح لوفد وزاري من المنظمة بزيارة «ميانمار» ومناقشة التوترات الدينية الجارية ضد المسلمين هناك..
مؤتمر عن العالم الإسلامي في «سراييفو»
أقيم مؤتمر بعنوان: «منظمة التعاون الإسلامي والعالم الإسلامي للقرن الواحد والعشرين» بـ»جامعة سراييفو» بحضور رئيس الجامعة الدكتور «محرم أفديسباهيك» وعدد من الحضور.
وقد عبر الأمين العام للمنظمة «أكمل الدين إحسان أوغلو» خلال خطابه الذي ألقاه عن رضاه بالوجود في «سراييفو»º حيث توجد المساجد والكنائس والمعابد اليهودية ووصفها بأنها «القدس في البلقان».
وقد صرح «إحسان أوغلو» قائلاٍ: لا يوجد في أي مكان من أوروبا مسجدٍ وكنيسة معٍا يعودان للقرن السادس عشر ولا يوجد ذلك في «لندن» ولا حتى «مدريد» فهذا فقط في «سراييفو» و»إسطنبول»º
تحذير من تجاهل ذكر إسهامات المسلمين بكتب التاريخ
حذر المجلس الإسلامي البريطاني – الذي يضم نحو 500 جمعية فرعية – من مغبة تقديم منهج مقترح للتاريخ يتجاهل الإسهامات الحضارية التي قدِمها المسلمون للعالم الغربي وحذف الفصول المخصصة لذكر أثر التجارة والحضارة والثقافة الإسلامية من كتب التاريخ بالمدارس البريطانية.
تحذير من تجاهل إسهامات المسلمين بكتب التاريخ
وذكر موقع الألوكة أن المجلس الإسلامي استنكِر أن تقوم وزارة التعليم بحذف ما يتعلق بالإسلام والمسلمين على الرغم من النسبة الكبيرة التي يمثلها الطلاب المسلمون بـ»بريطانيا» وكذلك علاقة «بريطانيا» بالدول الإسلامية حول العالم عبر التاريخ..