دفع التعويضات المالية للمواطنين الذين تضررت منازلهم كلياٍ أو جزئياٍ جراء حرب أبين وتطهيرها من عناصر القاعدة والتي تم تدشينها يوم أمس بعد انتظار دام قرابة عام على عودتهم إلى ديارهم.. ويأمل المواطنون المتضررون أن تكون التعويضات المنتظرة ترقى لحجم الضرر المادي هذا عدا الضرر النفسي الذي لا يقدر بثمن بسبب تلك الحرب المشؤومة على أن ذيول الضرر النفسي أطلت من خلال تعاطي بعض الأفراد الذين نصبوا أنفسهم أعضاء منغصين في لجان التعويضات للمنازل المتضررة في أبين من خلال طلبهم ثبوتات شكلية تم اثباتها من قبل المهندسين الميدانيين من واقع مسحهم لتلك المناطق في رمضان الماضي حيث كانت تطلعات المواطنين وأحلامهم أن يتم صرف التعويض دون جدولة على مراحل وهذا مايعنيه اخضاع ماتبقى من استيفاء تلك التعويضات لأهواء وأمزجة أفراد غير معنيين بالتقارير الهندسية التي تم الاقرار بها من قبل مهندسين ميدانيين أكفاء وضعوا نصب أعينهم بأن تلك التعويضات الرمزية لا تساوي شيئاٍ أمام هول الدمار والخسائر التي منيت بها الأسر المتضررة فهل يتعظ المفتيون من أعضاء لجان إعمار محافظة أبين بصرف التعويضات دون اجتزاء مبالغ منها على حساب المواطن المتضرر..
تعليق وتصوير: صالح الدابيه
