هي قصة واقع انسان مهان وأرض تسلب وثروات فقط نسمع عنها ذهبت أدراج الرياح وأصبحت في خبر كان.
سنوات قبعت فيها تهامة أسيرة الفقر والجهل والمرض والمعاناة والحرمان والتهميش ..
أعوام مضت عاش فيها الإنسان التهامي يتجرع مرارة الذل والهوان أرضه تسلب أمام عينيه ولا يستطيع الدفاع عنها ولا استرجاعها فلا قانون يحميه ولا قضاء ينصفه …
تهامة تلك المحافظة التي عرفت بالسكينة والهدوء وببساطة الحياة لم يكترث لها أحد فقد جهلها الجميع بداية من النظام السابق واختتاماٍ بحكومة الوفاق الوطني التي لم تعط أي اشعار للاهتمام بها المحرك الرئيسي لقضية تهامة هو المطالب الخدماتية والحقوقية أكثر من أي شيء آخر حيث تعاني المحافظة من عمليات نهب للأراضي والممتلكات والحرمان من التوظيف فتذهب الوظائف للنافذين من محافظات ومناطق أخرى إضافة إلى إقصاء متعمد من تولي بعض المناصب المدنية والعسكرية الكبيرة علماٍ أنها تعتبر رمزا للدولة المدنية الحديثة كون سكانها يعيشون على الفطرة والتواضع ..
محمد علي